عمليات القنص تُسقط متظاهرين وجنود منشقين في صنعاء
٢٣ أكتوبر ٢٠١١لقي عشرة أشخاص أحدهم امرأة حتفهم الأحد (23 تشرين أول/ أكتوبر2011) وأُصيب 14 آخرون برصاص قناصة موالين للرئيس اليمني علي عبد الله صالح في صنعاء. وأضاف موقع "عين اليمن" الإخباري أن قوات صالح جددت قصفها للأحياء السكنية في جولة الحباري بمنطقة الحصبة شمال صنعاء. كما قصفت قوات صالح بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة مواقع لعناصر من الجيش مؤيدة للثورة في ساحة التغيير بصنعاء.
وتجددت الاشتباكات في حي صوفان ودوّار الساعة جنوب شرق حي الحصبة الشمالي إضافة إلى حي الحصبة نفسه في المنطقة الواقعة بين مبنى وزارة الداخلية ومنزل زعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر، حسبما أفاد سكان لوكالة فرانس برس. وسمع دوي انفجارات قذائف في وسط حي الحصبة الذي يشهد منذ أشهر معارك متقطعة بين القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح والمسلحين المعارضين التابعين للشيخ الأحمر.
وذكر مصدر عسكري أن ثلاثة جنود من القوات المنشقة في الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر، أصيبوا برصاص القناصة في منطقة جولة كنتاكي. من جهتها أكدت قوات الأمن الموالية لصالح أنها استعادت السيطرة على مباني مؤسسة مياه وكهرباء الريف ومجلس الشورى، "التي سيطر عليها مسلحو الأحمر في وقت سابق"، حسبما أفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس.
استعداد للحوار
وعلى الصعيد السياسي أكد مصدر مسؤول بالحكومة اليمنية استعدادها للتعامل الإيجابي مع قرار مجلس الأمن الدولي. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن المصدر قوله إن "القرار جاء متسقاً مع جهود الحكومة اليمنية لوضع حل للأزمة السياسية وفقاً لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية". ودعا القرار اليمن إلى الموافقة على الانتقال السلمي للسلطة من أجل إنهاء أزمة دموية استمرت شهوراً بين الحكومة والمتظاهرين المدنيين المطالبين بالديمقراطية.
ولفت المصدر إلى أن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي على استعداد لمواصلة الحوار فوراً مع أحزاب اللقاء المشترك لإخراج اليمن من الأزمة السياسية وبما يحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره. وارتفعت حصيلة الاشتباكات بين المعارضين والموالين لصالح أمس السبت إلى 21 قتيلاً وأكثر من خمسين جريحاً، بينهم قتيل في مدينة تعز جنوب صنعاء.
(ع.خ/ د ب أ، أ ف ب)
مراجعة: عماد غانم