قتلى وجرحى في انفجار سيارة ملغومة أمام فندق بسيناء
٢٤ نوفمبر ٢٠١٥قالت مصادر أمنية وطبية إن أربعة على الأقل من رجال الشرطة قتلوا وأصيب 12 آخرون في انفجار سيارة ملغومة يقودها انتحاري اليوم الثلاثاء (24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015) خارج فندق بمدينة العريش المصرية يقيم فيه قضاة يشرفون على الانتخابات البرلمانية التي أجريت للتو في مصر. ويأتي الانفجار الذي قالت المصادر إن انفجارا آخر أعقبه خارج الفندق بعاصمة محافظة شمال سيناء صبيحة انتهاء الجولة الثانية من انتخابات مجلس النواب. وقال مسؤولون، طلبوا عدم كشف هوياتهم، إن "عددا من الأشخاص" جرحوا أيضا في الهجوم الذي وقع ليلا امام الفندق الذي يقيم فيه قضاة مكلفون الاشراف على التصويت في الانتخابات التشريعية الجارية في مصر.
وقالت مصادر أمنية إن مدنيين اثنين أصيبا كما أصيب قاضيان بشظايا وإن الانتحاري قتل. وأضافت أن الانتحاري حاول اقتحام الفندق بالسيار،ة لكن عناصر التأمين أطلقت عليه النار مما أدى إلى انفجار السيارة ومقتله. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها. وتنشط في شمال سيناء جماعة ولاية سيناء المرتبطة بتنظيم "الدولة الإسلامية" وتسعى للإطاحة بالحكومة في القاهرة.
وقال التلفزيون المصري ومصادر أمنية إن السيارة الملغومة انفجرت أولا ثم هز انفجار آخر المكان بعد عشر دقائق. وقالت وكالة أنباء الشرق ألأوسط الرسمية إن مسلحين أطلقوا النار على عناصر تأمين الفندق بعد الانفجار. وأضافت أن الانفجار أدى إلى تحطم واجهات الفندق الزجاجية وتهشم عدد من النوافذ والأبواب وانهيار بعض أجزاء الجدران. وقالت المصادر إن طوقا أمنيا فرض حول مكان الانفجار.
وتكثفت هجمات الإسلاميين المسلحين المتشددين ضد قوات الأمن والجيش في سيناء منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013 ما أدى الى مقتل مئات من قوات الأمن. ويأتي هذا الهجوم غداة المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي جرت في غياب اي معارضة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اسكت كل اصوات المعارضة منذ اطاحته سلفه مرسي قبل عامين، بعد مرحلة اولى بلغت نسبة المشاركة فيها أقل من 25 بالمائة.
ش.ع/ح.ز (أ.ف.ب، رويترز)