قتيل وجرحى في انفجار بشرق بيروت
١١ أغسطس ٢٠١١أكد مصدر أمني لبناني أن الانفجار الذي وقع صباح اليوم الخميس ( 11 آب/ اغسطس ) ببلدة انطلياس شمال شرقي بيروت أسفر عن سقوط قتيل واحد. وذكر المصدر لوكالة الأنباء الألمانية أن الانفجار أسفر عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى، أحدهم في غيبوبة. وقال إن أسباب الانفجار لم تعرف بعد وأن التحقيقات جارية للتوصل اليها.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن إحسان علي ضيا الذي أصيب في الإنفجار فارق الحياة متأثرا بجروحه، في حين ان حسان نايف نصار لا يزال في المستشفى في حال الغيبوبة. وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق أأن إنفجارانطلياس أدى الى جرح شخصين كانا يحملان العبوة الناسفة التي انفجرت قبل وضعها، وأنه تم نقلهما إلى أحد مستشفيات المنطقة في حالة خطيرة.
التحقيق في ملابسات الانفجار
وأسفر الانفجار أيضا عن جرح بيار نهرا الذي صودف مروره في المكان. كما تضررت ست سيارات كانت متوقفة في مكان وقوع الانفجار. ونقلت فرانس بريس عن مصدر أمني قوله ان سيارة تعود الى نجل القاضي البير سرحان كانت مركونة قرب مكان الانفجار. إلا أن القاضي سرحان نفى في اتصال مع وكالة فرانس برس ان يكون مستهدفا. وقال ان "ابني مهندس يعمل في شركة هناك، ويركن السيارة في هذا الموقف مثل زملائه في العمل". وأضاف ردا على سؤال لفرانس برس "لم أتلق تهديدا في حياتي، ولا أحد من عائلتي يتعاطى الشؤون السياسية".
وفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا حول موقع الانفجار، وفتحت القوى الأمنية تحقيقا فوريا لمعرفة الملابسات.
وشهد لبنان موجة من الاغتيالات السياسية، واستهدفت محاولات الاغتيال في الفترة بين 2004 و2008 خصوصا شخصيات سياسية وصحافيين مناهضين للنظام السوري. وبدأت هذه الموجة مع محاولة اغتيال الوزير السابق مروان حمادة في تشرين الاول/اكتوبر 2004، ثم تلاها اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري بانفجار استهدف موكبه في وسط بيروت في 14 شباط/فبراير 2005 أسفر أيضا عن مقتل 22 شخصا.
( ع.ج/ دب آ، رويترز، آ ف ب )
مراجعة: محمد المزياني