لاعبة إسبانية ترفض المشاركة في تأبين مارادونا لهذا السبب!
١ ديسمبر ٢٠٢٠في بادرة غريبة رفضت اللاعبة الإسبانية باولا دابينا سانشيس المشاركة في تأبين الأسطورة الكروية دييغو ماردونا مفضلة الجلوس على الأرض وإدارة ظهرها للكاميرا، ووفقا لموقع سبوكس الألماني المختص بالشؤون الرياضية فإن اللاعبة الإسبانية رفضت الوقوف دقيقة صمت من أجل تأبين ماردونا قبل انطلاق مباراة ودية بين فياخيس إنتيرياس وديبورتيفو أبانكا في إسبانيا، مبررة أنها "لا تستطيع أن تسامحه على أفعاله السابقة".
اللاعبة الإسبانية ظهرت أمام الكاميرات التي نقلت الحدث، وقد جلست أرضا وأدارت ظهرها للكاميرات، في حين وقفت زميلاتها على طول صف واحد، من أجل تأبين اللاعب الأرجنتيني الأشهر، حيث بررت اللاعبة فعلتها لاحقا أنها ترفض المشاركة في الوقوف دقيقة صمت على روح مارادونا واصفة إياه بأنه "مغتصب ومارس الجنس مع أطفال".
وقالت اللاعبة الكروية إن ضحايا مارادونا لم يحصلن على تأبين مماثل أو دقيقة مماثلة من اجل تذكر المآسي التي مررن بها، لذلك ترفض أن تقدم هذه الدقيقة لمارادونا، الذي كانت مهاراته منحصرة في كرة القدم، كما ذكرت.
وبعد هذه الحادثة تعرضت دابينا سانشيس لانتقادات متواصلة، في حين ذكرت لاحقا وصول تهديدات لها بعد فعلتها، وصلت لغاية التهديد بالقتل، إلا أنها ذكرت أنها ستكرر هذا الأمر لو عاد بها الزمن للوراء.
وقالت "بالنسبة لي، مارادونا كان لاعب كرة قدم رائع فقط، مؤكدة أن ردود فعل فريقها بعد فعلتها كانت إيجابية للغاية. وتم تكريم أسطورة كرة القدم العالمية في العديد من الأحداث الرياضية في جميع أنحاء العالم، من الهواة إلى البطولات المحترفة الكبرى، خلال عطلة نهاية الأسبوع، عقب وفاة الأرجنتيني صاحب الرقم 10 الشهير، منتصف الأسبوع الماضي.
توفي مارادونا الملقب بـ"سيد الساحرة المستديرة" عن عمر ناهز 60 عاما؛ إثر إصابته بسكتة قلبية في منزله بمدينة تيغري الأرجنتينية، بعد أيام من خضوعه لجراحة استئصال ورم دموي بالمخ، لتعلن الحكومة الأرجنتينية بنفس اليوم حدادا وطنيا بالبلاد لثلاثة أيام.
وبدأ مارادونا رحلته مع كرة القدم عام 1976، عندما لعب أول مباراة احترافية مع نادي أرجنتينوس جونيورز، ثم خاض رحلة احترافية حافلة في أوروبا، وقاد الأرجنتين للتتويج بكأس العالم 1986، وفضية مونديال 1990.
ع.أ.ج