لقطات من مباراة الجزائر وكوريا الجنوبية
انتهت مباراة كوريا الجنوبية والجزائر ضمن المجموعة الثامنة في مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم بفوز ثعالب الصحراء 4-2 وإنعاش آمالهم بالانتقال إلى الدور الثاني.
مباراة ممتعة وغنية بالأهداف
ثعالب الصحراء قدموا صورة مختلفة بعد مباراتهم مع كوريا الجنوبية عن تلك التي تركوها بعد مباراتهم الأولى مع بلجكيا في مونديال البرازيل 2014. فقد استطاع الفريق الجزائري أن يفوز 4-2 بعد مباراة قوية غنية بالأهداف والمشاهد الجميلة.
بداية قوية
بدأ الفريق الجزائري المباراة بقوة. في الدقيقة الثانية وجه سفيان فغولي (في الصورة) تسديدة قوية باتجاه مرمى الفريق الكوري من مسافة 14 مترا، مرت من جانب القائم الأيسر.
تهديد متكرر للمرمى
هدد الفريق الجزائري مرمى نظيره الكوري الجنوبي مرارا ووجه تسديدات قوية وبعيدة تجاه المرمى، كما فعل ياسين براهيمي في الصورة.
الاحتفال بالهدف الأول
اسلام سليماني يحتفل مع رفاقه بالهدف الأول في المباراة والذي سجله في مرمى كوريا الجنوبية في الدقيقة 26 من الشوط الأول.
ثلاثة أهداف في الشوط الأول
قدم الفريق الجزائري عرضا مميزا وقويا طوال الشوط الأول الذي كان غنيا بالهجمات الخطيرة، وهز ثعالب الصحراء شباك الفريق الكوري الجنوبي ثلاث مرات وانتهى النصف الأول من المباراة بثلاثة أهداف نظيفة. الهدف الثالث كان عن طريق عبد المؤمن جابو، في الصورة.
خصم قوي
الفريق الكوري الجنوبي لم يكن لقمة سائغة للمنتخب الجزائري، حاول مرارا وتكرارا هز شباك ثعالب الصحراء ولكنه لم يوفق طوال الشوط الأول الذي انتهى بتقدم الجزائر 3-0.
يقظة كوريا في الشوط الثاني
بدأ الفريق الكوري الجنوبي الشوط الثاني من مباراته مع ثعالب الصحراء بقوة وايقاع سريع حيث استطاع أن يسجل هدفا في الدقيقة الخامسة من الشوط الثاني عن طريق لاعبه سون، في الصورة.
مدرب قوي
مدرب الفريق الجزائري وحيد خليلوجيتش استطاع بالتشكيلة الجديدة وتغيير تكتيكاته التي اتبعها في المباراة الأولى مع بلجكيا وانتهت بخسارة فريقه 2-1، أن يحقق فوزا كبيرا ومستحقا على كوريا الجنوبية 4-2 وينعش آماله بالانتقال للدور الثاني.
تعليمات وتكتيك جديد
مدرب الفريق الكوري هونغ ميونغ بو غاضب لتأخر فريقه أمام ثعالب الصحراء، يعطي تعليماته لللاعب لي تشونغ يونغ، وقد أدى الالتزام بالتعليمات الجديدة للمدرب إلى هز شباك الفريق الجزائري.
اللاعب الثاني عشر
الجمهور الجزائري هو فعلا اللاعب الثاني عشر في الفريق، فهو يرافق منتخب بلاده أينما ذهب. وفي مونديال البرازيل 2014 بقي مخلصا لفريقه ورافقه إلى بلاد السامبا.
التشجيع بحماس رغم الخسارة
رافق الجمهور الكوري فريقه إلى مونديال البرازيل 2014 لتشجيعه بحماس. ظل يشجع فريقه طوال المباراة رغم خسارته أمام ثعالب الصحراء 4-2 وبات مهددا بالخروج من المونديال.