مجلس الأمن يدين الهجوم على كنيس في القدس
٢٠ نوفمبر ٢٠١٤أدان مجلس الأمن الدولي بالاجماع أمس الاربعاء (19 نوفمبر/ تشرين الثاني) "الاعتداء الإرهابي الحقير" الذي استهدف صباح الثلاثاء مصلين في كنيس في القدس الغربية ونفذه شابان فلسطينيان قتلا خمسة اسرائيليين قبل أن تقتلهما الشرطة، مطالبا المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين بالعمل على تهدئة الأوضاع. وقتل في الهجوم أربعة حاخامات وشرطي. وقد نفذه شابان فلسطينيان اقتحما الكنيس متسلحين بمسدس وساطور في عملية باركتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي وأدانها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأعرب مجلس الأمن في البيان، الذي صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر عن قلقه إزاء تزايد التوترات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، مشددا على ضرورة إدانة هذا الهجوم. كما دعا "المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى خفض التوتر ونبذ العنف وتجنب أي عمل استفزازي والبحث عن طريق نحو السلام".
وفي ما بدا أنه مناشدة لإسرائيل لعدم القيام بردود فعل انتقامية، قال المجلس إنه "يذكر بأنه يتعين على الدول ضمان أن تتفق الاجراءات المتخذة لمكافحة الارهاب مع واجباتها المنصوص عليها في القانون الدولي". وأفاد دبلوماسيون أن المجلس اعتمد هذا البيان بعد مشاورات أجرتها الولايات المتحدة مع إسرائيل بشأن طريقة صياغته.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أدان أول أمس الثلاثاء الهجوم، مطالبا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بأخذ "قرارات صعبة" لإعادة إحياء مفاوضات السلام بينهما. وأمس الأربعاء دمرت إسرائيل منزل أحد منفذي الهجوم لتعاود في ذلك تطبيق سياسة الهدم العقابي المثيرة للجدل.
ش.ع/ ع.ج (أ.ف.ب، د ب آ)